للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
في تصريح جديد مثير للجدل، توقّعبيل غيتس، رجل الأعمال والمبرمج الأمريكي مؤسس شركة مايكروسوفت، اختفاء الهواتف الذكية على أن يحلّ "وشم إلكتروني على الجلد" مكانها!، وقد تصدّر غيتس نتائج محرك البحث "غوغل" بعد انتشار هذه الأخبار.
بيل غيتس - رويترز
وفي التفاصيل، نقلت التقارير الإخبارية أنّ بيل غيتس توقع أن تتوصل شركة Chaotic Moonـ التي يستثمر بها، إلى تقنية حديثة تركز على البرمجيات والتصميم وتطوير الأجهزة المحمولة؛ لتصبح على شكل وشم إلكتروني على الجلد تجمع فيها البيانات الطبية والرياضية وتسمح بإجراء المكالمات والرسائل.
ولفت بيل غيتس خلال حديثه لمجلة ” The Herald “إلى أن التقنية الجديدة لن تنفّذ في المدى القريب، إلا أنه يأمل أن تصبح حقيقة وجاهزة في أسرع وقت ممكن لتحل مكان الهواتف المحمولة الحالية.
وفي سياق منفصل، وبعد مرور حوالى السنة على انفصالهما، حقائق جديدة بدأت تظهر حول سبب طلاق الملياردير الأميركي بيل غيتس عن زوجته ميليندا غيتس.
فبعد زواج دام 27 عاماً، انفصل مؤسس شركة “مايكروسوفت” وزوجته بشكل رسمي في أغسطس من العام الماضي.
للمرة الأولى منذ مايو 2021، وهي الفترة التي أعلن فيها الزوجان نيتهما في الطلاق، خرجت ميليندا غيتس عن صمتها وفجرت مفاجأة جديدة فيما يخص قرار انفصالها عن بيل غيتس، أحد أغنى أغنياء العالم.
ميليندا غيتس البالغة من العمر 57 عاماً، قالت إنها اعترفت في وقت سابق لزوجها أنها لا تشعر بالارتياح تجاه رجل الأعمال المدان بعدة جرائم جيفري إبستين بعد أن تعرفا به معاً في العام 2013، قائلة إن بيل غيتس رغم ذلك لم يقطع علاقته به حتى بعد إبداء مخاوفها.
وفي حوار لها مع قناة CBC يوم الخميس الفائت، أكدت ميليندا أن أحد أسباب الطلاق هو عدم رضاها عن عقد زوجها اجتماعات ولقاءات مع إبستين، مشيرة إلى أن كوابيس عدة راودتها بهذا الشأن.
يشار إلى أنه في 10 أغسطس/ آب من العام 2019، عثر على رجل الأعمال جيفري إبستين ميتاً في زنزانته في سجن بنيويورك؛ حيث كان ينتظر المحاكمة على خلفية اتهامات بتهريب بشر.
الطبيب الذي جاء لفحص جثة إبستين في نيويورك حينها، أعلن أنه توفي بسبب “الانتحار خنقاً”، وكان قد بلغ 66 من عمره.
وقبل انتحاره بيومين في زنزانة سجنه في نيويورك، وقع جيفري إبستين وصية جاء فيها أن ثروته ستوضع في وقف خيري.
وقدرت وثائق المحكمة، التي قدمت في جزر فيرجين في الولايات المتحدة، ثروة إبستين بأكثر من 577 مليون دولار أمريكي.
اتفق الزوجان على عقد انفصال لتقسيم أصولهما التي تُقدر بـ 130 مليار دولار. تشمل أصولاً مجمعة على ضفاف البحيرة بقيمة 131 مليون دولار في ولاية واشنطن واستثمارات فى Microsoft و Four Seasons Hotels.
وقد قامت شركة “غيتس” الاستثمارية بتحويل ما يقرب من 2.4 مليار دولار من أسهم الشركة العامة إلى السيدة “ميليندا”، بما في ذلك حصص في شركة AutoNation Inc المالكة لبيع السيارات، إذاعة مكسيكية وخط سكة حديد كندي.
وقد أكد الزوجان حينها أنهما سيواصلان العمل معاً كرئيسين مشاركين في مؤسسة بيل وميليندا غيتس – الأكثر نفوذاً في العالم – التي تكافح الفقر والمرض، حيث نشرا على تويتر في وقت سابق من إعلان الانفصال: “ما زلنا نشارك الإيمان بهذه المهمة”، لكنهما اعتبرا أنهما أصبحا غير قادرين على الاستمرار معاً كزوجين.