أصيب، مساء اليوم الخميس، رجل أربعيني بجراح متوسطة جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في حارة 13 بمدينة رهط، وذلك خلال موعد الإفطار.

وقام طاقم إسعاف تابع لايحود هتسلاه بتقديم العلاج الطبي ونقله لمتابعة العلاج بمشفى "سوروكا" بئر السبع.

وقال المسعف جابر أبو جعفر إن "الرجل أصيب على مدخل منزله، حيث قمنا بتقديم العلاج الطبي للمصاب ونقله لمتابعة العلاج في المركز الطبي سوروكا".

وفتحت شرطة رهط تحقيقا في جريمة إطلاق النار.

وقال شقيق المصاب في حديث لمراسل "كل العرب" إنه "يبدو ان الحديث عن خطأ في التشخيص، حيث اصيب شقيقي بعيار ناري، وكان على مسافة قريبة من الرأس وعناية الله هي التي انقذت حياته".

وأفاد مراسل "كل العرب" لاحقًا أنّ المصاب تلقى العلاج وتم تسريحه من المستشفى، بعد علاج آثار العلاج الناري في قمة الرأس إلا أن الأطباء امتنعوا عن إخراج العيار الذي اخترق ذراعه لأنه بحاجة إلى عملية جراحية معقدة.

والحديث عن خلاف مؤسف بين ابناء عائلة واحدة، كان المصاب ضحية لها.

وفي حديث لمراسلنا قال المصاب: "لا أعلم من المسؤول عن إطلاق النار ولكن لا يوجد لي أي خصومات، حيث كنت في طريقي من السوبرماركت إلى البيت لتناول طعام الإفطار. الحمد لله أنني نجوت بأعجوبة".

هذا ولا يتوقف أزيز الرصاص في بلدات عربية حتى في شهر رمضان الفضيل، منتهكًا حرمته ومنغصًا من فرحة المحتفلين به، في ظل استمرار فوضى السلاح.