للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
على الرغم من التحذيرات الرسميّة الصادرة في إسرائيل من السفر إلى تركيا ومدينة اسطنبول تحديدًا، بشبب "تهديدات إيرانية"، لا يزال آلاف المواطنين يتوجّهون الى تركيا بشكل شبه طبيعي حيث تسيّر عشرات الطائرات يومية الى وجهات تركية مختلفة وأبرزها اسطنبول.
وبحسب أحدث المعطيات الصادرة اليوم الأحد فإنّ نحو 2400 مواطن سافروا عبر مطار بن غوريون الى تركيا اليوم على متن 26 طائرة.
من جانبه، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي تحذيراته للمواطنين الإسرائيليين بشأن السفر إلى تركيا والى مدينة اسطنبول تحديدًا، وقال بينيت في تصريحات خلال جلسة الحكومة الأسبوعية إنّه:"في هذه الأيام نشهد محاولات إيرانية لاستهداف إسرائيليين في أماكن مختلفة خارج البلاد. وتعمل أجهزة الأمن على إحباط محاولات تنفيذ هذه العمليات الإرهابية قبل تنفيذها. سنواصل ضرب مرسلي الإرهابيين وأولئك يرسلون مرسليهم, حيث تكون القاعدة الجديدة التي نتبعها مفادها أن الجهة المرسلة هي التي تدفع الثمن."
بينيت خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية اليوم - رويترز
وأضاف بينيت:" توجهنا إلى مواطني إسرائيل بتحذير من مغبة السفر إلى تركيا في الفترة الحالية إلى لم يكن ذلك ضروريًا، وبشكل خاص إلى مدينة إسطنبول. حيث ما زال الخطر المحدق هناك مرتفعًا. وأدعو مواطني إسرائيل إلى التصرف بمسؤولية شخصية والحفاظ على سلامتهم."، على حدّ تعبيره.
وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي:"فيما يلي التصريحات التي أدلى رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية:"في ليلة الجمعة الماضية قمنا بغارة ودمرنا ورش عمل لصناعة الوسائل القتالية وغيرها من الأهداف التابعة لحماس في غزة. وذلك ردًا على إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من قطاع غزة تم اعتراضها بواسطة منظومة القبة الحديدية. وخلافًا لما عهدناه في السابق لم نعد نبحث عن ذرائع تبرر للإرهابيين أفعالهم، ولا نعرّفهم بالمارقين أو بدائرة قصر. إننا نعتبر حماس العنوان.
لقد كان العام الماضي الأكثر هدوءًا شهده سكان المنطقة الجنوبية منذ عشر سنوات فبعد معدل اطلاق مئات القذائف الصاروخية كل عام انخفض هذا الرقم ليبلغ 7 قذائف صاروخية، دون التسبب بخسائر بشرية."، وفقا للبيان.
وأضاف بينيت:"بمجرد تشكيل هذه الحكومة غيّرنا السياسة المتبعة إزاء حماس, حيث أوقفنا فورًا نقل حقائب الدولارات إلى حماس وتحولنا من سياسة احتواء إطلاق النار على المواطنين الإسرائيليين إلى عدم التسامح معه بتاتا. وإلى جانب ذلك غيّرنا كذلك موقفنا من سكان القطاع، حيث أتحنا لهم إمكانية العمل في إسرائيل. وبينما يتقاضى سكان غزة رواتب تبلغ حوالي 800 شيكل في المتوسط في غزة، هم يتقاضون راتب حوالي 8000 شيكل في إسرائيل. ويشكل هذا العنصر عاملاً كابحًا لا يستهان به كما وأنه يفصل حماس عن السكان.
نحن مصرون على ضمان الهدوء التام لسكان أشكيلون وسديروت ومنطقة غلاف غزة. ولأول مرة هناك جيل من الشباب في المنطقة الجنوبية يعرف معنى الهدوء. ويتمثل هدفنا في إتاحة الحياة الآمنة والهادئة لسكان المنطقة الجنوبية، إلى جانب منع إعادة تعاظم حماس. وسابقًا كنا نشتري الهدوء المؤقت لكن في المقابل دفعنا ثمن ذلك بالتعاظم. إن وتيرة التعاظم بطيئة جدًا، وهي الأبطأ منذ سنين طويلة، لأننا نغلق إمكانية إدخال الوسائل القتالية عن طريق رفح، بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة. وسنتصرف بقوة أمام كل محاولة للإخلال بهذا الهدوء. وسيكون الثمن الذي سنكبّده العدو مقابل أي اعتداء يصدر عنه على مواطنينا عاليًا ومؤلمًا. وأشكر وزير الدفاع بيني غانتس وأجهزة الأمن على هذا العمل المشترك."، كما قال بينيت.
وتطرق بينيت الى التهديد الايراني قائلًا:"في هذه الأيام نشهد محاولات إيرانية لاستهداف إسرائيليين في أماكن مختلفة خارج البلاد. وتعمل أجهزة الأمن على إحباط محاولات تنفيذ هذه العمليات الإرهابية قبل تنفيذها. سنواصل ضرب مرسلي الإرهابيين وأولئك يرسلون مرسليهم, حيث تكون القاعدة الجديدة التي نتبعها مفادها أن الجهة المرسلة هي التي تدفع الثمن.
إلى جانب ذلك، توجهنا إلى مواطني إسرائيل بتحذير من مغبة السفر إلى تركيا في الفترة الحالية إلى لم يكن ذلك ضروريًا، وبشكل خاص إلى مدينة إسطنبول. حيث ما زال الخطر المحدق هناك مرتفعًا. وأدعو مواطني إسرائيل إلى التصرف بمسؤولية شخصية والحفاظ على سلامتهم."، وفقا لما ورد في البيان.
وقال بينيت خلال تصريحاته أيضًا :"إلى جانب عملنا على الصعيد الأمني، نحن نواصل العمل بحزم لصالح جميع المواطنين في الدولة. وسيرفع وزير الدفاع على الحكومة أجزاءً واسعة من إصلاح "نيفِش أحات" لأجل المواطنين الذين أصبحوا معاقين خلال خدمتهم في صفوف جيش الدفاع لتتم المصادقة عليها.
وكجزء من هذا الإصلاح سيتم اتخاذ خطوات تتيح إلغاء الإجراءات البيروقراطية وزيادة المِنح والدعم في مجال السكن والسيارات. سنواصل العمل من أجل المواطنين الذين أصبحوا معاقين خلال خدمتهم في صفوف جيش الدفاع، والحرص على أن يحصلوا على الرعاية والدعم اللذين يستحقونهما.
بالإضافة إلى ذلك، نستمر في محاربة غلاء المعيشة. وينبغي معرفة أن الأسعار في إسرائيل قد ارتفعت ارتفاعًا حادًا خلال السنوات العشر الماضية ومع أن نسبة التضخم المالي في إسرائيل حاليًا تُعتبر من الأدنى في دول العالم المتطورة، إلا أن مستوى الأسعار العام قد أصبح مرتفعًا ببساطة. وسترفع وزيرة الاقتصاد ووزير المالية أفيغدور ليبرمان اليوم قرارًا يقضي بالترويج لدخول الشركات الأجنبية إلى سوق البيع بالتجزئة في إسرائيل.
إن أهم شيء في الحرب على غلاء المعيشة هو التنافسية. وأقول ذلك بصفتي مدير تنفيذي سابق - إن القوة الأقوى هي التنافسية. وفقط بهذه الطريقة يتم تخفيض الأسعار. سنواصل العمل على زيادة مدى التنافسية في سبيل تخفيف غلاء المعيشة في إسرائيل في كافة المجالات. أدعو الجميع إلى رفع رؤوسهم عاليًا والافتخار بالعمل والروح الطيبة الموجودة هنا وسط الوزراء، ونحن لا ننكسر كما ولا نتخلى عن مواطني دولة إسرائيل. والمسؤولية ملقاة على كل واحد وواحدة منا"."، الى هنا نصّ البيان.