تل أبيب محاصرة مقر وزارة الحربية

العرب
نُشر: 28/12/08 07:53

* د. حنين: أكثر من ألفيّ متظاهر لبوا دعوتنا للمطالبة بإيقاف الحرب المجنونة في قطاع غزة!

* د. إغبارية: سنواصل التظاهر معا، عربا ويهود، في تل أبيب وأم الفحم حتى ينقلع الاحتلال

 * تحية حارة تصل المتظاهرين من سديروت: ليس العداون إنما صوتكم العقلاني هو الكفيل بضمان أماننا المرهون بأمان جيرننا في غزة!


نظمت جبهة تل أبيب الديمقراطية وبالتعاون مع عدد من قوى السلام في المدينة، مساء أمس السبت، تظاهرة صاخبة في تل أبيب، ضد مجازر الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة.
وكانت المظاهرة قد انطلقت من ساحة "السينما تك" ليتقدمها كل من: عضو الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، د. دوف حنين، المرشح الرابع في قائمة الجبهة، د. عفو اغبارية، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي تمار غوجانسكي وبروفيسور جادي الغازي من قيادة "ترابط" التي انضمت مؤخرا إلى الجبهة.



وهتف نحو ألفي متظاهر الشعارات المنددة بالجرائم الاسرائيلية ومنها "كفى للاحتلال.. نعم للسلام"، "أوقفوا جرائم الحرب.. أسقطوا الحصار"، "الحرب ليست لعبة.. حياة البشر ليست دعاية انتخابية".."الأمان في سديروت مرهون بالأمان في غزة"، "نعم لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
كما هاجم المتظاهرون الحكومة ووزرائها ولم تنج أيضا الحركات المدعوة باليسارية التي تؤيد هذه الهجمة وعلى رأسها حركة "ميرتس" التي اتخذت موقفا حربجيا عدوانيا، تطرق إليه النائب دوف حنين بقوله "ألم يحن الوقت لتتعلم فيه ميرتس، من تجربة لبنان الثانية وتكتسب جرأة السباحة ضد التيار والإجماع المزعوم بمعارضة الحرب ولو لمرة واحدة في الوقت المناسب وليس بعد فوات الأوان؟!"



هذا وانتهت المظاهرة أمام مقر وزارة الحربية في تل أبيب، إذ أقيم اجتماع خطابي غاضب تولى عرافته سكرتير فرع الحزب الشيوعي في تل أبيب وعضو البلدية يوآف جولدرينغ، الذي افتتحه بترديد شعارات باللغة العربية، منها "يا غزة لا تهتزي كلك كرامة وعزة".. "وغزة هاشم ما بتركع للدبابة والمدفع".
وكان المتحدث الأول، د. حنين، الذي قال أن المجتمع الاسرائيلي برمته مطالب اليوم بالخروج وإطلاق صرخة الغضب ضد ما يرتكب من جرائم مؤكدا أن هذه الجرائم لن تضمن أمن أي مواطن في طرفيّ الحدود. ودعا إلى التهدئة مؤكدا أنها لا تكتمل بالهدنة العسكرية فقط إنما يجب إتمامها بعملية سياسية تؤدي إلى وضع حد لكل الخلافات وتتيح إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود العام 1967.



كما قرأ حنين تحية بيدرو جولدفيرب إلى المتظاهرين، علما أن جولدفيرب المرشح في قائمة الجبهة للكنيست، يسكن في كيبوتس نير يتسحاك، المجاور لقطاع غزة وسديروت والذي يتعرض بين الحين والآخر لضربات قذائف القسام.
وأكد جولدفيرب أن الصوت العقلاني المتزن هو المطلوب في هذه المرحلة، وأن جرائم الحرب لن تؤدي إلى نتيجة.
ومن جهته فقد أشار د. اغبارية إلى أهمية هذه المظاهرة، وأهمية موقعها مؤكدا على أن الصوت العربي اليهودي المشترك ضد الجرائم هو الأمل بنضال حقيقي نحو مستقبل أفضل.



بقي أن نشير إلى أن جبهة تل أبيب كانت سباقة بالتحذير من الهجمة العسكرية إذ أنها أقامت تظاهرة ظهيرة أمس الأول الجمعة بمشاركة نحو مئتي متظاهر للتحذير من حماقة ضرب غزة، ومن المتوقع أن تشهد هذه النشاطات تصعيدا أكبر في حال استمرت جرائم الاحتلال.











تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة