صرح القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، الأربعاء، أن إسرائيل ردت على مقترح الحركة بـ "رد سلبي لا يستجيب لمطالب شعبنا".

واتهم القيادي في حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل التوصل إلى اتفاق.

وأفاد بأن "الحركة قدمت تصورا شاملاً يحقق أولويات شعبنا ويتمثل بوقف العدوان وعودة النازحين وإدخال المساعدات وإعادة الإعمار".

كما ذكر أن "الحركة قدّمت مرونة من أجل التوصل إلى اتفاق ولاسيما في ملف الأسرى ودعت الاحتلال إلى التقاط الفرصة بدلاً من المراوغة".

وأكد حمدان أن "الحركة تسعى بكل جهد لإنهاء الحرب وتكثف جهودها لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وحمل إسرائيل مسؤولية استهداف قوافل المساعدات وطواقم حمايتها، كما حمل الإدارة الأميركية "استمرار الاحتلال في جرائمه"، وفق تعبيره.

ودعا العالم إلى التدخل لوقف "الإبادة في قطاع غزة وإدخال المساعدات".

وأشار إلى أن لا بديل عن فتح المعابر وإدخال المساعدات ولاسيما إلى شمالي القطاع.

وجدد القايدي الحمساوي الدعوة لمحكمة العدل الدولية لإلزام إسرائيل بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وعن عملية الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء، تطرق حمدان مشيرًا إلى أن "استمرار العدوان على مستشفى الشفاء محاولة للتغطية على إخفاق العدو العسكري".

وتابع: "الاحتلال اعترف بإعدام أكثر من 50 فلسطينيا داخل مستشفى الشفاء".

وقال "إن استهداف الاحتلال لقادة الأجهزة الأمنية والشخصيات العشائرية يكشف المخطط الإجرامي للاحتلال في زرع الفتنة".

وخلص مؤكدًا "دعم العشائر في موقفها الداعم للمقاومة والحكومة".

انهيار المحادثات مجددًا؟ 

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصارد أن التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل ليس وشيكًا لكن المحادثات تحرز تقدمًا بطيئًا.

وذكرت الصحيفة أن الاتفاق على إطلاق سراح 40 أسيرًا إسرائيليًا مقابل هدنة 6 أسابيع حسم تقريبًا والتفاوض على التفاصيل.

وأفادت بأن حماس تبدي مرونة في الاتفاق على الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها من السجون الإسرائيلية، لكنها تصر على عودة سكان شمال غزة إلى مناطقهم.