جاء في مصادر إعلام دولية أنه: "كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية تفاصيل جديدة عن اغتيال الأمين العام لـحزب الله اللبناني حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أيّام. وبدورها قالت صحيفة "معاريف" إن رجلا التقى بنصر الله صافحه ولطخ يديه بمادة ما سمحت لإسرائيل بتعقبه ثمّ اغتاليه، مشيرة إلى أنإسرائيل استغرقت دقيقتين لتحديد موقع نصر الله والتأكد من وجوده في مقر الحزب بالضاحية الجنوبية لبيروت".
ووفق المصادر: "ذكرت أنه بعد ذلك بدقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر وأسقطت ما يقدر بـ80 طنا من القنابل على الموقع، مما أدى إلى اغتيال السيّد حسن نصر الله وكبار قيادات الحزب، مشيرة إلى أن نصر الله ارتقى من جرّاء الاختناق بعد اختبائه في غرفة محكمة الإعلاق في المقر، وعليه تسربت الغازات السامة الناتجة عن القصف.
ونتيجة إحدى الغارات التي وقعت في السابع والعشرين من أيلول/ سبتمبر في بيروت، أغتيل نصر الله، وأكد الحزب مقتله وتعهد بمواصلة المواجهات مع إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.