للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
شن الجيش الاسرائيلي غارة استهدفت لأول مرة منطقة الأوزاعي في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط تجدد للقصف وحركة نزوح كثيفة.
كما تم تسجيل غارات إسرائيلية على منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية أنه تم نقل عدد من الجرحى جراء الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
ونددت الأمم المتحدة الاثنين بالتدمير واسع النطاق لأهداف مدنية جراء غارات إسرائيلية استهدفت ليلا فروعا لمؤسسة "القرض الحسن" في مناطق مختلفة بلبنان وأحدثت دمارا هائلا.
وقال مكتب حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع للأمم المتحدة في بيان: "ندين القصف الإسرائيلي العنيف لمختلف المناطق الحضرية والسكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان والبقاع خلال الـ24 ساعة الماضية، والذي يقول الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مرافق مختلفة تابعة لجمعية "القرض الحسن" المالية" لتورطها في تمويل أنشطة حزب الله ضد إسرائيل.
وأفاد بأن هذه الهجمات تسببت في تدمير واسع النطاق للممتلكات السكنية والبنية التحتية المدنية والمباني التجارية بالإضافة إلى الذعر الذي لا يوصف وموجة أخرى من النزوح بين سكان تلك المناطق.
وأكد مكتب حقوق الإنسان أنه وبموجب القانون الإنساني الدولي لا يجوز اعتبار الأشياء التي تساهم اقتصاديا أو ماليا في المجهود الحربي لطرف في نزاع هدفا قانونيا للهجوم على هذا الأساس وحده لأنها لا تتماشى مع تعريف الهدف العسكري.
وشدد على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، مشيرا إلى أن المدنيين والبنية التحتية المدنية ليسوا هدفا.
وطالب بإنهاء دوامة العنف، موضحا أن وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات أمر ضروري لتلبية احتياجات السكان المدنيين وتعزيز الاستقرار الإقليمي.