مع نهاية العام الدراسي وبداية العطلة الصيفية، أتقدّم بأجمل التهاني والتبريكات إلى طلابنا الأعزاء، متمنّيًا لهم عطلة آمنة، مليئة بالفرح، النشاط، والاكتشاف.
- إلى طلابنا الأحباء:
العطلة ليست فقط وقتًا للراحة، بل أيضًا مساحة لتطوير الذات، لاكتشاف المواهب، ولتجريب أشياء جديدة تنفعكم وتغنيكم. نظّموا وقتكم بحكمة، شاركوا في نشاطات تطوعية، مارسوا هواياتكم، ولا تنسوا أن تستمتعوا – لكن دون إفراط.
-إلى الأهالي الأعزاء:
أنتم السند والضمان لأبنائكم في هذه الفترة. تابعوا تحرّكاتهم، سلوكهم واعملوا على توجيههم بمحبة واهتمام. كونوا شركاء في اختيار الأنشطة، ساعدوهم على تحديد أهداف صيفية، ووفّروا لهم بيئة آمنة نفسيًا واجتماعيًا.
-إلى أصحاب العمل والمشغّلين:
نشيد بأهمية العمل الصيفي كفرصة لبناء المسؤولية، لكننا ننبّه بوضوح إلى ضرورة عدم استغلال الطلاب أو تشغيلهم في ظروف غير قانونية أو غير إنسانية. نحن نريد لهم أن يتعلموا قيمة العمل – لا أن يُنهكوا أو يُستغلوا.
-إلى المعلمات والمعلمين:
العطلة لكم أيضًا. هي وقت للراحة وشحن الهمم، للقراءة والتفكير، وللاستعداد لما هو قادم. أنتم عماد العملية التربوية، وبكم نبني الأجيال القادمة. استمتعوا بالعطلة – أنتم تستحقونها بامتياز.
وختامًا، من المركز القطري للوساطة، نؤكد أن العطلة الصيفية هي أيضًا فرصة لبناء جسور الحوار داخل العائلة، وفي المجتمع، وهي مرحلة يمكن أن نرسّخ فيها قيم التعاون، المسؤولية، والاحترام.
كل الأمنيات بعطلة موفقة وآمنة.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency