قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن حركة حماس "ستتم ملاحقتها"، مؤكدًا أن استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ستزداد صعوبة، متهمًا الحركة بعدم الرغبة في التوصل إلى أي اتفاق.

وأضاف ترامب في تصريحاته: "لقد انسحبنا من مفاوضات غزة، وهذا أمر مؤسف، فحماس لم تُبدِ أي اهتمام بإبرام صفقة، ولا بد من القضاء عليها". وتابع: "حماس تدرك ما سيحدث بعد استعادة كل الرهائن، ولهذا ترفض الاتفاق".

وأكد ترامب: "سيكون من الضروري القتال والقضاء على حماس"، مشيرًا إلى أن "العملية ستكون معقدة أكثر فيما يخص إطلاق من تبقى من الرهائن، فحماس تعرف أنه لن يتبقى لديها أوراق مساومة".

وانتقد ترامب تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفًا إياها بأنها "لا ثقل لها، وكلماته لا وزن لها".

وكشف الرئيس الأميركي أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إرسال مساعدات إلى غزة، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.

وأشار ترامب إلى أن عائلات الأسرى الإسرائيليين طلبت منه التدخل في ملف الرهائن، قائلًا: "ساهمنا في إطلاق عدد كبير من الرهائن في غزة، حتى أن بعض العائلات طلبت مني إعادة أبنائها، بمن فيهم الأموات، وقد فعلنا ما بوسعنا".