‎ أصدر الحزب الشيوعي والجبهة بيانا جاء فيه: نحيي من عمق المسؤولية وعلوّها منظّمي مظاهرة سخنين الأبيّة الجبّارة والمشاركين فيها ضد حرب الإبادة والتجويع وهمجية العصر على أهلنا أشقائنا وشقيقاتنا الغزيّين؛ 

‎"تحية لشراكة السلام على المبادرة لهذه المظاهرة الهامة ولجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وسائر الجهات التي انضمّت للتنظيم وانضمّت للمشاركة، فألف ألف تحيّة.
‎مظاهرة اليوم هي علامة فارقة، محطة نريد لها أن تكون وأن تُحدِث انعطافة سياسية وكفاحية، بكونها الحدث النضالي الاحتجاجي الأضخم، كمًا وكيفًا، ضد الحرب منذ اندلاعها.
‎لقد أكدت هذه المظاهرة ما عرفناه دومًا عن الجهوزية الكفاحية العليا لجماهيرنا العربية الباقية الصامدة التي تتجذّر وتسمق إلى كل أفق للتحرر؛ وأكدت هذه المظاهرة الجبارة ما علمناه وعملناه دومًا في طرحنا وفي فعلنا السياسيين: إن البوصلة والمرساة معًا تكمنان في الوحدة الكفاحية لجماهيرنا وفي الشراكة الكفاحية، بجانبها الوطني وبجانبها المتمّم التقدّمي.
‎وتابع البيان: في كلّ مرة ظنّوا أنهم ينعون الروح الكفاحية العربية-اليهودية التقدمية ثبت لهم وأثبتنا لهم أنهم واهمون وعلى ضلال. الحرية والعدل والسلم والمستقبل لأهلنا في قطاع غزة وسائر الشعب الفلسطيني؛ لن يصحّ إلا الصحيح ولن ينتصر سوى الحق والعدل مهما بلغت قوة الغطرسة من انحطاط. سلام الشعوب بحق الشعوب، وسلام الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني بحقهما المتساوي المتكافئ دون أي نقص وانتقاص".