قال نتنياهو إن النجاح الاستخباراتي في العملية كان "تاريخيًا" من حيث الجودة والدقة والتعاون بين الأذرع الأمنية المختلفة، مضيفًا أن هذا التعاون منح القيادة السياسية والعسكرية ثقة كبيرة.

وأكد نتنياهو أن إسرائيل لا تزال تواصل العمل لتحقيق هدفين مترابطين، على حد وصفه: القضاء على حركة حماس، وإعادة المختطفين. وأشار إلى أن "الخطر الإيراني الاستراتيجي، خاصة مشروع تدمير إسرائيل، تراجع حاليًا بفعل هذه العملية"، لكنه شدد على أن "المهام لم تكتمل بعد".

كما أشار إلى ضرورة الحفاظ على الإنجازات في ما يتعلق بإبعاد تهديديْ البرنامج النووي والصواريخ الباليستية، مضيفًا أن هناك تهديدات جديدة قد تظهر لاحقًا، لكنه عبّر عن ثقته بقدرة المؤسسة الأمنية على مواجهتها.