شارك عضو الكنيست عوفر كسيف مجددًا  اليوم (الإثنين) في وقفة الاحتجاج ضمن الإضراب عن الطعام في يافا، والذي بادرت إليه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وقال: "أرى في الإعلام الإسرائيلي، باستثناء قلة من الصحفيين الشجعان، طرفًا فاعلًا في التستر على جرائم الحرب في غزة، وبالتالي في استمرارها، من إبادة جماعية وتطهير عرقي يُرتكبان في الضفة الغربية المحتلة وغزة".

وأضاف: "معظم وسائل الإعلام تشارك فعليًا في حملة الإنكار، ليس فقط كضحية للرقابة والتخويف، بل بإرادتها الكاملة. لم ينقلوا الحقيقة، بل تواطأوا. نحن أمام هيمنة إعلامية تساهم في التعتيم والتبييض لما يحدث على الأرض. عدد قليل فقط من الصحفيين، وخاصة في صحيفة هآرتس ينقلون الحقيقة ويقدمون تغطية مهنية وشجاعة، لكنهم أقلية".

وأكد عضو الكنيست كسيف في تصريحاته ومقابلاته: "لم يعد ممكنًا إخفاء الحقيقة. منع الصحفيين من دخول غزة دليل على أن لدى الحكومة ما تخفيه. هذا سيتفجر، وسينكشف، وسيدرك الجمهور من قال الحقيقة في وقتها ومن صمت أو كذب".

وأضاف: "أنا وإلى جانب رفاقي في الجبهة والحزب الشيوعي، لن نصمت. سنواصل النضال من أجل العدالة، من أجل وقف القتل، ومن أجل إنهاء الاحتلال وتحرير الشعب الفلسطيني. هذا نضال أخلاقي، إنساني، أممي، ويهودي أيضًا".