نادي شفاعمرو الثقافي يناقش رواية ""في قلبي أنثى عبرية" للكاتبة التونسية د. خولة حمدي في لقائه لشهر آب
عقد "نادي شفاعمرو الثقافي" برعاية "مؤسسة الأفق للثقافة والفنون"، يوم الأربعاء 6 آب الجاري، لقاءه الشهري حيث ناقش فيه رواية "في قلبي أنثى عبرية" للكاتبة التونسية د. خولة حمدي، في قاعة مسرح الأفق في شفاعمرو، بمشاركة أعضاء وأصدقاء النادي.
افتتح اللقاء عضو إدارة النادي، المربي يوسف صبح فرحب بالحضور المداوم على هذه اللقاءات الشهرية، وبعدها قدم لمحة موجزة عن الأديبة التونسية خولة حمدي ورواياتها، وتوقف عند الرواية الخاضعة للنقاش وأهم النقاط فيها، وفتح باب النقاش.
هذا وتناول أعضاء النادي في نقاشاتهم ومداخلاتهم، انطباعاتهم عن الكتاب ومضمونه وأسلوبه الفني والحبكة والأحداث وغيرها، وشارك في النقاش كل من: الدكتور محمد صفوري الذي أشار إلى أن الرواية تلامس الحداثة وبأن الكاتبة تتمتع بخيال واسع ومهارة في التنقل بين الأحداث. ورأى الفنان عفيف شليوط بأن الرواية تقليدية رغم عنصر التشويق فيها وتعرفنا على حياة اليهود في الدول العربية المسلمة. أما الفنان محمود صبح فأشار إلى أن الرواية تكسر الحواجز وتقدم لنا رسالة وتصلح لأن تتحول الى فيلم سينمائي ناجح.
ونوهت المربية جانيت أبو رحمة إلى أنها قرأت الرواية للمرة الثانية واعتبرتها رواية اجتماعية تحمل رسالة وتعرض العلاقات بين أبناء الديانات في عالمنا العربي. وأكد المخرج رياض خطيب بأن الرواية تبرز تضامن شعوب المغرب العربي مع القضية الفلسطينية وكشفت القناع عن الوجه الديني اليهودي المتزمت. ورأى الدكتور نزار حمادي بأن الرواية حاولت ابراز ديانة واغفال الديانات الأخرى وربما فعلت الكاتبة ذلك نتيجة نظرة ضيقة.
وأشارت السيدة سعاد بحوث إلى أن الرواية تميزت بالسرد الطويل الذي أساء إليها إلى جانب الاكتظاظ بالحداث وتضارب الآراء. واعتبر الناشط إبراهيم شليوط الرواية بأنها مشوقة لكنها تحمل نزعة دينية – إسلامية ربما لتظهر الإسلام المعتدل في وجه التطرف الديني. ونوه الشاعر صالح سواعد إلى أن العلاقات الإنسانية كما ظهرت في الرواية أهم من العلاقات الدينية. وأضافت الناشطة روزيت خليل بأن الرواية تعكس الحياة الواقعية التي نحياها. وانتقد المصمم هادي عباسي موضوع الرواية الذي يعيدنا إلى ما نعاني منه من طائفية وتطرف ديني. واعتبرت الأكاديمية سما عبد اللطيف بأن مشهد موت ريما أكثر مشهد حقيقي في الرواية، وانتقدت توجه الكاتبة الإسلامي الذي ظهر في الاقتباسات القرآنية والتعتيم على الديانات الأخرى. وساهمت الإعلامية أنوار أبو حجول بملاحظات عامة عن الرواية وهدفها. وقدم الكاتب زياد شليوط بعض الملاحظات على الرواية منها ضعف النهاية التي جاءت عادية تذكرنا بنهاية الأفلام العربية، وتجنب الكاتبة الخوض في الصراع مع الحركات الإرهابية وعدم ابراز الجانب الوطني للمقاومة في جنوب لبنان إضافة الى ذكر مجزرة قانا بشكل عابر وعدم التعمق في الموضوع وغيرها. واختتم اللقاء بتقديم بعض الاقتراحات من عدد من الحضور لتطوير برنامج "نادي شفاعمرو الثقافي" الذي يعمل تحت رعاية "مؤسسة الأفق للثقافة والفنون"، بهدف اغنائه واستقطاب أعداد أكبر من الجمهور، وستقوم اللجنة الإدارية بدراسة تلك الاقتراحات في اجتماعها الأسبوع القادم.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency
مقالات متعلقة
المدينة | البلد | درجة °c | الوصف | الشعور كأنه (°C) | الأدنى / الأقصى | الرطوبة (%) | الرياح (كم/س) | الشروق | الغروب |
---|