قبل أسبوعين من بدء العام الدراسي، لم تُقرّ ميزانية تشغيل نظام الأمن للمؤسسات التعليمية. بدون هذه الميزانية، لن تتمكن السلطات المحلية من نشر حراس أمن، ولن تفتح المؤسسات التعليمية أبوابها.

وزارة التربية والتعليم دعت وزارة المالية إلى سد فجوات الميزانية فورًا، وتحويل الميزانية اللازمة لبدء الدراسة بشكل آمن ومنظم.

إلى جانب القضية الأمنية، لم تُخصّص وزارة المالية ميزانيةً للصمود النفسي والعلاجي بعد القتال في "عام كلافي".

وبناءً على ذلك، تُطالب وزارة التربية والتعليم الآن بتخصيص ميزانية قدرها 50 مليون شيكل، مُخصصة لتعزيز الدعم النفسي في المدارس، وتعزيز الخدمات النفسية، وتوفير استجابة مُركّزة لمشكلة تسرب الشباب.

بالإضافة إلى ذلك، لم يُحوّل مبلغ 80 مليون شيكل مُخصص للعام الدراسي المُقبل - لأنشطة التعليم غير النظامي، والحركات الشبابية، ومعايير سنوات الخدمة (شاس). وهذا يعني فقدان البيئات التعليمية الداعمة، وتحديدًا في المناطق الأكثر حاجةً إليها.

تؤكد وزارة التعليم: هذه ليست إضافات، بل هي شروط أساسية لتشغيل نظام تعليمي في حالات الطوارئ. بدون استجابة شاملة، لن يبدأ العام الدراسي.