بمناسبة مرور 700 يومًا على احتجاز ذويهم في قطاع غزة، نظّمت عائلات الأسرى الإسرائيليين فعالية احتجاجية في كريات جات وعدة مواقع أخرى، طالبوا خلالها السلطات الإسرائيلية باتخاذ خطوات فعلية لإعادة أبنائهم وإنهاء الحرب.

خلال الفعالية، ألقى عدد من أقارب المحتجزين كلمات عبّروا فيها عن الألم والمعاناة المستمرة لعائلاتهم، مشيرين إلى ما وصفوه بـ"الإهمال السياسي" الذي طال ملفهم. من بين المتحدثين، قال يائير أورن، الذي أُفرج عنه سابقًا من غزة: "بعد 700 يوم، لا يزال شقيقي في الأسر، ولا أصدق أنني مضطر للوقوف هنا من جديد".

وشاركت في الفعالية أيضًا سيلفيا كونيو، والدة أسيرين، قائلة إن "أولادها لا يزالون محتجزين بسبب حسابات سياسية"، وطالبت بإنهاء الحرب وإعادتهم إلى ديارهم.

كما أقيم في ميدان الأسرى بتل أبيب مجسم احتجاجي تضمن ساعة رملية ولافتة كتب عليها "700 يوم من الإهمال"، للتعبير عن الإحباط المتزايد لدى العائلات.

يُذكر أن عدد المحتجزين الذين ما زالوا في غزة يبلغ نحو 48 شخصًا، وفقًا للجهات المعنية، وتواصل عائلاتهم تنظيم حملات للمطالبة بحل لقضيتهم.