هدد السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، بملاحقة قادة حركة حماس مرة أخرى، وذلك عقب ساعات من غارة جوية إسرائيلية استهدفت قياديين في الحركة أثناء وجودهم في قطر.

ونقلت مصادر عن السفير قوله: "إذا لم نتمكن من القضاء على قيادة حماس هذه المرة، فسنفعلها في المرة القادمة".

وأوضح السفير أن "قادة حماس المقيمين في الدوحة متورطون في الهجوم الذي أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين الإسرائيليين في مدينة القدس"، مشددًا على أن المشكلة ليست مع الشعب الغزي أو مع القطريين، بل مع من وصفهم بـ"العناصر المرتبطة بحماس".

وأكد أن المحادثات من أجل وقف إطلاق النار استمرت لأشهر، لكن قادة حماس ـ حسب قوله ـ "مجرمون ويجب تصفيتهم"، مضيفًا أن أيًا منهم "لن ينجو من المحاسبة على ما جرى في السابع من أكتوبر".

كما أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على "تغيير وجه الشرق الأوسط"، مؤكدًا أن إسرائيل نجحت في إضعاف كل من حزب الله، وحماس، والحوثيين، بالإضافة إلى قوى أخرى مدعومة من إيران.

وتابع حديثه بالقول: "نحن الآن نواجه انتقادات، لكننا نعتقد أن ما نقوم به سيجعل من إسرائيل والمنطقة مكانًا أفضل، من خلال القضاء على أعداء السلام والحضارة الغربية".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد صرح الثلاثاء بأن العملية التي استهدفت قادة حماس في العاصمة القطرية نُفذت بشكل "مستقل تمامًا".

كما أعلنت حركة حماس فشل محاولة إسرائيل في اغتيال أعضاء من وفدها المفاوض بالدوحة.