لا تزال تداعيات الاستهداف الإسرائيلي لمقر قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة تلقي بظلالها، حيث كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس، عن تفاصيل جديدة بشأن ما حدث.

وأوضحت الإذاعة أن الاستهداف الجوي لمقر حماس استخدم كمية قليلة من الذخائر، رغم أن سلاح الجو ألقى نحو 10 قنابل. ونتج عن ذلك ضربة دقيقة أصابت المبنى دون تدميره بالكامل، إذ بقيت أجزاء منه سليمة تمامًا.

وبينت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن السبب وراء استخدام ذخائر محدودة هو تجنب وقوع إصابات بين المدنيين القطريين القريبين من المكان.

وتقدر إسرائيل أن كبار قادة حماس كانوا متواجدين في الفيلا المستهدفة وقت الاستهداف، إلا أنهم على الأرجح لم يصابوا بأذى خطير، وربما أصيب بعضهم إصابات جزئية فقط.

كما أشارت الإذاعة إلى أن احتمال إصابة بعض القادة أو استهدافهم لا يزال قيد التحقيق، ولكن النتائج الأولية تشير إلى عدم القضاء على جميع الأهداف الستة.

ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن تحليل نتائج الاستهداف بشكل دقيق قد يستغرق عدة أيام إضافية.