تشرّفتِ الحكمةُ الشاملة في كابول باستضافة د. أورنا سمحون مديرة لواء الشمال بعد جولة نوعيّة في شكلِها وروحها قامت بها في مرافق الجهاز التربويّ في كابول رِفقةَ رئيس المجلس المحلّيّ السيّد نادر طه ومفتّش الشمال الأستاذ أحمد بدران، ومفتّش المدرسة د. صبّاح صبّاح.

هدفَت هذه الزيارة إلى الاطّلاع على المكانة السامية التي شقّتِ الحكمةُ الشاملةُ الصخرَ إليها من خلال سيرورة مهنيّة وقياديّة حقّقت نهضة تربويّة، لتتكلّلَ بنتائج بجروت ذات كفاءة ونزاهة، وتميّز أكاديمي فاق المعدَّل القطري بدرجات.
وقفت سمحون عن كثب على النموذج الناجح والرؤيا الشاملة للحكمة بمرحلتيْها؛ الإعداديّة والثانويّة، لتجسّدا بذلك الحقيقة الجوهريّة للتماهي في البنيان والفكر. وقد باركَت سمحون مواصلة المسير إلى استقطاب الموهوبين من شتّى الأرجاء، فكان آخرها افتتاح صف سابع موهوبين في أحضان حكمتنا. خلالَ جولتها زارت سمحون والوفد المُرافق الجناح الخاصّ بالموهوبين، وقد أثنَت على الرؤيا المدرسيّة التي تسعى بتفانٍ إلى خلق مناخٍ تربويّ وأكاديميّ لهذه الفئة المُتميّزة.
تابعَت سمحون زيارة صفوف الريادة العلميّة (עתודה מדעית) مُعبّرةً عن سعادتها في لقاء طلبة هذه الصفوفِ وصفوفَ أخرى في المدرسة، فبادلتهم الحديث عن أحوالهم وتطلّعاتهم، وأثنَت على جُهد الطاقم التدريسيّ وإبداعهم في توظيف التكنولوجيا الحديثة والمهارات على أنواعها في سبيل تصدير جيل تُشرِقُ الأرضُ والسماءُ بفكرِهِ وقِيَمِهِ.
خِتامًا، احتضنَت الحكمة الشاملة اجتماعًا أثنَت خلالَهُ د. سمحون على عمل الجهاز التربويّ الكابوليّ في ظِلّ رعاية المجلس المحلّيّ، وقيادة مديري ومُديرات المدارس الذين رافقوها في جولتها مع مدير قسم التربية والتعليم في المجلس المحلّيّ. وقد عبّرت سمحون عن فائق تهانيها لمدرستَي الحكمة والسلام الشاملتيْن بنيْلهما جائزة من وزارة التربية والتعليم.
تنتهز المدرسة الفرصة لتقديم وافرِ شكرِها لطلبتِها الذين كان لهم دورٌ بارزٌ في تألّق المدرسة وتميّزها. وتوصل شكرها لأولياء الأمور الذين أبدوا دعمًا مُنفتِحًا غيرَ مشروطٍ، إيمانًا منهم بدوْر المدرسة في صُنع المستقبَل.