الشِّعْرُ مِرْآتِي أخُطُّهُ مُنْذُ سِنِينَ بالقِرْطاسِ والقَلَمْ
أكْتُبُ عَمَّا يَجُولُ بِخَاطِرِي مِنْ مَوَاضِيعَ مِمَّا أعْلَمْ
مِنْهَا الوِطَنِيَّاتُ والرُوحَانِيَاتُ عَنِ اللهِ الحَقِّ الحَكَمْ
أنَاجِيهِ أنْ يَمْنَعَ عُنْفَ الحَرْبِ عِندَ العُرْبِ والعَجَمْ
أكْتُبُ عَنْ مَخاطِرِ الحُرُوبِ هَذِهِ الأثناءَ وَمُنْذُ القِدَمْ
تَبًّا لِزَمَانٍ أشْعَلَ الحَرْبَ بِدَمَارٍ فِي غَزَّةَ بِنَارِ جَهَنَّمْ
وَفِي السُّوَيداءِ ضِدَّ الدُرُوزِ مِنَ الشَّرْعِ حَاكَ وَأقدَمْ
لِهَذا النَّهْجِ نطلُبُ مِنَ اللهِ أنْ يُؤذيهِ لِما اقْتدَى وَظَلَمْ