حكمّوا المنطق
الباحت والاديب الشيخ الدكتور محمد زيناتي
في عالم العولمة وفي زمن بات به اكتشاف القمر والمريخ بالأمر السهل، دعونا نتحرر من قيود الألفية الاولى في التعامل العرفي مع الأمور الحياتية واليومية.
أجمع علماء علم الاجتماع بان الامه التي تغير من أنماط مساراتها لتتماشى مع الجيل المعاصر هي امه نابضه تطمح الى الاندماج داخل كبسوله الإنجازات، والشعوب المتخلفة بالتطور تبقى تحصد زوان وتنتظر الغيت.
كلنا نعلم ان التأثير على سلوكياتنا وسلوكيات مجتمعنا تنقاد على يد موجهه لمواقع التواصل الاجتماعي كما كان بالماضي عندما اداروا شعوبا تسجد وتصلي من اجل الملك.
وبما انني اتابع هنا وهناك استوقفني محاضره في التك توك لأحدى العلماء الذي قال شيئا هزني لأكتب، عندما قال > أيها الأخوة نحن بالعصر الواحد والعشرون والطائرات المسيرة أصبحت توصل الطلبيات الى البيوت عند طلب الطعام، ولقاءات الزوم تجمع العالم بجزء من الثانية من اقصى الأرض الى أقصاها،
والشعب السعودي يهلل اليوم لملكه بن سلمان الذي سمح للنساء ان تقود المركبة وتحصل على رخصه سياقه وقياده وهذا ابسط حقوقها،
استوقفتني هذه العبارة وهذا النقد وذهبت أبحت في القران الكريم إذا كان رسول الله عليه الصلاة والسلام منع ذلك، وبحت كثيرا فلم أجد ان الله ورسوله حرّموا على المرأة القيادة او ان تكون صاحبه قرار ومسؤوله عن قراراتها، ولم اكتفي واستعنت بأصدقاء لي من الأزهر الشريف بمصر وهم علماء فقه وكان خميرة كلامهم النتيجة ذاتها التي توصلت اليها، ولكنهم حفزوني للغوص اكتر بالموضوع عندما قالوا، حرّف ليتلاءم، او بما معناه جبر خواطر.
وهنا بدأت اصارع شيئا لم يجرأ أحد على مصارعته، مسائله أصحاب القرار كيف ولماذا وما العمل يا ساده!!!
لماذا
قال لي العالم الازهري لماذا لا تبدأ عندكم عند بني معروف، ألستم مسلمون،
نعم قلت، لماذا لا نغير ونعطي التقه ونجعل من بناتنا جامعيات مثقفات يتبوؤون اعلى المناصب ونترك لهم حريه القرار، إذا كان الموضوع يتعلق بالثقة فنحن سيد من وتق وسيد ودعم من اجل الخير والمثابرة والنجاح قلت له ، اوقفني وقال المتدينات منهم، فأجبته ونعم ما انعم الله علينا به
كيف سألني!!
كيف اتخذ القرار وعلى أي أساس بني ان النساء لا يحق لها القيادة إذا ارادت الدين، وكأن الدين يحاسب على الملكية الجسدية لا على الغنى الروحي، وأعني عندكم الموحدون الدروز
هل من اجل جبر الخواطر تحارب امه كامله لان شيخا جليلا رأى بذلك أفضل، وهل الكل يحترم هذا القرار ويلزمه ام ان هناك خرق للقوانين والأعراف عند كل بلد وفئه اجتماعيه عندكم.
وما هي ابعاد تلك القرارات على المصير العام بالعقد القادم وهل هذا شيء كفيل بخلق نمط جديد لانقسام الفئة الواحدة بين العقل الرجعي المتمسك بالماضي وشروشه وبين جيل يريد لأغصانه ان تلامس الشمس وتحاكي القمر
ان أي اتخاذ قرار يلزم امه بحسب علم الاجتماع، اما هو متعارف عليه كعاده اجتماعيه، واما قرار صادر عن قوه صاحبه وهيمنته على اتباعه
وفي كلتا الحالتين القرار لن يدوم طويلا وسيتحرف مع السنين
وهنا نظمت بعض الابيات
أيها المستريحون الداجلون السارقون المزيفون
الجالسون على مقعد الظلم المضطجعون على أسره العاج
احسبتم سيبقى العاقل صامتا بدولتكم المتحجرة
اياكن ان تتعجبن ايتها المتدينات المحصنات
من هؤلاء الشاربين من كؤوس الخمر
المانعين لها عن افواه الرعية
وكيف للحكمة ان تلج نفسا ساعيه بالمكر
عالمه بالخديعة ومسوقه للكذب
أيها الراعي المزّيف بفم كاذب
كم خروف ضال قتلت وشرّدت
حرمته بهتافك وقتلت رغباته
وعند معاتبتك من أصحاب السّير
تملقت ب اذا أمكن
أمكن نعم أمكن
وستجلس خلف المقود
وتحمل مفاتيح القيادة
ونرعاها وندللها
فهي ام البنين
بالله عليكم يا جنّيديو العصر
اهذا ما اردتم افتائه ولا شك فيه
لا انتظر اجابتكم
لكن اعلموا من أحد العارفين
لا أدرى لعله الباطن الذي لا شك فيه
يا أصحاب العقول المنغلقة اسمعوني
من قال لا تغير ولا تبديل
اما ان يستقيل واما يقابلني بالحجج والبراهين
وللتذكير فقط
يحق المشاركة لمن يملك شهادة جامعيه وما فوق
ولا يقبل أصحاب المناصب الغير مستحقه
وسابقي الباب مفتوحا ولن اغلقه
اذا جمعتم قواكم وتتلمذتم واستحققتكم
فرحمته تتسع لكل شيء
ومن انا العبد الفقير عندها لأحرم
يا حراس الحرم الامن
أصحاب القرية الظالم أهلها
قيدوا كما شئتم بالسلاسل والاغلال
وحبسوا بمقعر البئر ذاك اطفل المدلل
واتركوا معه مرطبان عسل ليأكل ملذات الحياة
فهو ابن الهادي ابن اليمان
احسبتم انكم المسيطرون على أخيه العاصم
ببلاد ما وراء النهر
ام ظننتم بان الطفل لن يكبر
لا جناح عليكم
ببئركم المعطلة عرفناكم وعهدناكم
بمدارج الكمال لم تتدرجوا
مساءكم دون صبح
وليلتكم موحشة لا قمرا يعلوها
وقيامكم صدفه لا اكتر
او محسوبية بكثير من الأحيان
بالله عليكم انفضوا ذيلكم
واعلموا ان صورتكم في المرأة هي منقوصة للحقيقة
وأنتن
أيها الفاضلات الممنوعات من قياده المركوب
الضائعات بين حقيقة ما اعطاكم الدين من حريه
وما سلبه منكم المتذيلين باسم الدين
الدين لم يمنعك من حريتك
الله يحبك وجعلك ام الدنيا
الشارحون الغير ملمون بالتفسير
حرموك حقك، سامحينا
هناك كتيرون يعرفون الحقيقة
لكنهم جبناء صامتين
ولكني اعدك
لأني اتق بالقائد
انه سيعمل لتغير هذا
فهو المحنك المحب
الاب الحاضن
المتعلم والمقرب
لصرخات شعبه
كلنا أمل
انا الحسن اتِ
يا بو الحسن
واقولها باسمهن
اعطتني حّريتي أطلق يدّي
اعطيك أمه
وارّضع لك رعيه صالحه
اخوتي واخواتي علينا ان نتوافق مع أمور العصر والقرن، والله الدين أجمل من حرمان الشخص كونه انتى , واتحدت الى جميع الديانات من اليهود المتطرفين حتى الإسلام المتطرفين حتى نحن الموحدون , لماذا لا نسمح لها بالاختيار , لماذا القرار .
عندي تقه ان صوتي وصوتك اختي أينما كنت سيكون له صدى
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency