من المقرر أن تبدأ غدًا المفاوضات بين حركة حماس والوسطاء المصريين حول صفقة تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي، في محاولة لكسر الجمود ووقف الحرب في قطاع غزة. وستُعقد المفاوضات في العاصمة المصرية القاهرة.

وتشير تقديرات إلى أن حماس تسعى إلى ربط إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تحقيق مطالبها المتعلقة بـ"اليوم التالي" بعد التوصل لاتفاق، بما يشمل قضايا سياسية وأمنية تتعلق بمستقبل الحركة.

ومن المتوقع أن يتم تمديد الجدول الزمني المخصص للمرحلة الأولى من الصفقة إذا تم إطلاق سراح جميع اللأسرى، في حين يتولى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، قيادة الوفد الإسرائيلي إلى المفاوضات في القاهرة.

في حين قال مصدر سياسي رفيه غلى هيئة البث الإسرائيلي أن المفاوضات ممكن ان تستغرق لأيام أو أسابيع، فيما اكد ان ترامب يضغط على الطرفين لاتمام الصفقة بأسرع وقت ممكن.

فيما أكد مسؤولون من حماس أن التحضيرات الميدانية ستبدأ هذا السبت، وسط تحذيرات من الجيش الإسرائيلي لسكان قطاع غزة بعدم الاقتراب من مناطق العمليات العسكرية.

وفي تصريح خاص لقناة الجزيرة، قال القيادي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق:
"تعاملنا بإيجابية مع النقاط التي تعني الحركة في خطة ترامب، وسندخل في تفاوض بشأن كل القضايا المتعلقة بالحركة والسلاح."

تأتي هذه التطورات وسط جهود دولية متواصلة لإنهاء الصراع ووقف إطلاق النار بشكل دائم، في ظل معاناة كبيرة يعانيها المدنيون في غزة جراء التصعيد العسكري الأخير.