الغيم والتآويل

مصطفى معروفي
نُشر: 14/10/25 08:26

مرهق

بينما قد ينازعني حجر دائريُّ الجبين مشيئته

وعلى هامتي ينزل المطرُ المحضُ

حيث أشرع للماء كفّيَّ

ثم أعدّ البروق التي أصبحت

تعتريني لماما،

على حاجبيَّ يدب المساء

إلى أن تمعّجَ،

كان الصليب فتاة تميس

على أننا ببياض المدى لم نكن 

قطُّ مقتنعين إلى أن نقلنا إليه 

حبور الفراش علانيةً

بلفيف أصابعنا

واختفينا بلا صخب...

إنها الألمعيةُ أن نستدين قرابةَ رطل

منَ الفرح الصرفِ

ثُمّةَ نقفو بكل جلالٍ أيائلَ

من غابة نحو أخرى...

إذا الغيم يوما تمادى

فأشعل سرو البلاد بأسمائه الخضرِ

سوف آلو أباغت ناشزه بتآويلَ 

جلّت عن الوصفِ

أو بائتلافٍ من الشجر الدائم النبضِ

حتي يفيء إلى تخمةٍ فادحةْ...

يامرايا البحار

لك اللغة المستديرة

والامتياز المبين

وهذا المدار الذي فجأةً صار مكتنزا

ثم أورقَ من دونما علة واضحةْ.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة