أكثر من عشرين سنة والجريمة تفتك في أبناء مجتمعنا

صالح نجيدات
نُشر: 27/10/25 13:35

اكثر من عشرين سنة والجريمة تفتل بأبناء مجتمعنا ولا نرى الضوء في آخر النفق او اي حلول للجريمة المستفحلة في مجتمعنا , وكل يوم يقتل قتيل او اكثر , اكثر من عشرين سنه نقول ان الجريمة نتيجة إهمال تربوي لكثير من الأسر ويجب العمل على اصلاح التربية في هذه الاسر ولا احد يعالج هذا الموضوع المهم جدا , اكثر من عشرين سنه نطلب من السلطة المحلية والرسمية علاج انتشار المخدرات وموضوع السلاح المهرب ولا حياة لمن تنادي , واذا لم نهتم بتربية الابناء ونجعلهم عرضه لتأثير الانترنت واليوتيوب والتوك توك ووسائل التواصل الاجتماعي تربيهم سوف يبقى مجتمعنا ينزف دما ,

على كل اسرة تربية اولادها التربية الصالحة منذ الصغر وعلى سلطاتنا المحلية بأذرعها التربوية والاجتماعية تحصين النشء ضد الجريمة . إن التربية الاسرية الصالحة والتربية المدرسية وتربية رجال الدين في دور العبادة هي الحصن المنيع والواقي لابنائنا من الاقتراب من المخدرات والاتجار بها وبالسلاح المهرب وارتكاب الجرائم وقتل النفس الي حرم الله قتلها .

يجب علاج جذور الجريمة وهي سوء التربية وانتشار المخدرات والسلاح المهرب والانفلات من العقاب نتيجة تخاذل الشرطة وعدم كشفها لمرتكبي الجرائم , فالجريمة تحدث نتيجة خلل في التربية الأسرية وعقل المجرم نتيجة استعمال المخدرات تجعل الفرد فاقد لشعوره وعقله وعدم تقدير نتائج تصرفاته وعدم الخوف من القانون والعقاب الرباني , لذا يقدم على القتل والامور الخطيرة .الاخرى

التربية الصالحة تبدأ من الأسرة وعلى الاهل تعليم أولادهم منذ الصغر الحكمة وحسن التصرف واحترام القانون , واحترام الانسان وقدسية الحياة ووضع الأشياء في موضعها والتمييز بين الخير والشر، وتحصينهم الذاتي بمبادئ موروثنا الحضاري والعقيدة التي تحض على العقل والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.. وعلينا اختيار القيم الانسانية التي نربي عليها عقول أبنائنا وعلى الحق والخير والحب ونبعد عنهم الشر والجهل ورفاق السوء ، فإن الغباء والجهل من أسوأ الأمراض الاجتماعية، وان الغباء والجهل وفقدان الشعور الإنساني إنما يعود ذلك بالدرجة الأولى لسوء التربية وغباء العقل القابل لكل تحريض وغسيل دماغ.

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة