علق بيني غانتس، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن خطته لتعديل قانون اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق، بحيث لا تتضمن توصيات شخصية.

وقال غانتس: "ما تحاولون القيام به هو جهد شفاف لكن غير ضروري، ولن يحدث. لن تكون هناك لجنة صورية تُنشأ خصيصًا لتلائم احتياجاتك وتخدم محاولاتك للهروب من المسؤولية. ستكون هناك لجنة تحقيق رسمية للدولة، ستُقام سواء كنت موجودًا أم لا، الآن أو في وقت لاحق".

من جهته، انتقد عضو الكنيست فلاديمير بلياك من حزب "يش عتيد" نتنياهو، مؤكدًا أن "نتنياهو يتهرب من لجنة تحقيق حكومية، وهو يعلم السبب وراء ذلك".

وأضاف بلياك أن "الجمهور لن يقبل بتخفيف التحقيقات حول إخفاقات السابع من أكتوبر، ولن يسمح بأي محاولات لطمس الحقائق أو التملص من المساءلة".

وتجدر الإشارة إلى أن اللجان الحكومية في إسرائيل عادة ما تُشكل استجابة لضغوط سياسية للتحقيق في قضايا تتعلق بانتهاك القانون أو إخفاقات سياسية وعسكرية، وتتمثل في نوعين: لجان التحقيق الرسمية ولجان الفحص الحكومية.