في مجتمعنا، هناك نساء يكتبن قصصًا جديدة، نساء لم يكتفين بالتواجد فحسب، بل قررن ترك أثر حقيقي في حياة الآخرين.

​​

وضيفة برنامج قصة نجاح مع لمى جبارين اليوم تمثل مثالًا حيًا للمرأة العربية الفلسطينية التي كسرت الصورة النمطية، من قرية الرينة إلى مجد الكروم، ومن ميادين الطوارئ والإسعاف إلى قاعات الجامعات ومؤتمرات العالم.

إنعام خالد شحادة، مسعفة مؤهلة وأول سائقة إسعاف في نجمة داوود الحمراء، ليست فقط باحثة ومحاضرة شاركت في تقديم أبحاث حول تطوير المرأة داخل فلسطين وخارجها، بل أتمت تعليمها الأكاديمي في تركيا بمثابرة وإصرار.

واليوم، تواصل إنعام دورها الإنساني كمعالجة طبية لطلاب الاحتياجات الخاصة والمسنين، ومدربة مهنية ولايف كوتش، ومتطوعة في الطوارئ في بلدها، حاملة رسالة واضحة: "رح أظل حد الناس… ورح أظل أمد إيدي للمحتاج، وما رح أتنازل عن مهنتي مهما كان."

إن قصة إنعام خالد شحادة تجسد العزيمة والإصرار، وتثبت أن المرأة العربية الفلسطينية قادرة على كسر الحواجز وتحقيق أثر دائم في المجتمع.