اتهم النائب د. منصور عباس، رئيس القائمة العربية الموحدة، في مؤتمر صحفي عُقد اليوم الإثنين في الكنيست، أحزاب اليمين المتطرف وأذرعها الإعلامية بقيادة حملة منظمة لنزع الشرعية عن الموحدة وقياداتها، بهدف سد الطريق أمام إمكانية أن تكون شريكًا في أي مسار سياسي يسعى لتغيير حكومة نتنياهو - سموتريتش - بن غفير.

وقال عباس إن هذه الجهات "تختلق تهمًا خطيرة وباطلة" ضد الموحدة والحركة الإسلامية، من بينها مزاعم دعم وتمويل الإرهاب، في محاولة لتقويض مكانة الحزب رغم التزامه الكامل بالقانون والعمل الديمقراطي. وأكد أن الموحدة أثبتت خلال ثلاثة عقود التزامها بالنظام، وبخدمة المواطنين العرب، لا سيما في مواجهة العنف والجريمة.

وانتقد عباس أداء الحكومة الحالية، مشيرًا إلى ارتفاع نسب الجريمة في المجتمع العربي بنسبة تصل إلى 140% خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، وإلى تقليصات متواصلة في ميزانيات المجتمع العربي، ومنها منع وزارة المالية تحويل مئات ملايين الشواقل للسلطات العربية. كما حذّر من محاولات وزراء في الحكومة تحويل ميزانيات خطة "تقدّم 550" لما يخدم أجندات الحكومة.

وشدد عباس على أن الموحدة ستواصل العمل بالأدوات البرلمانية لإحداث تغيير سياسي يخدم جميع المواطنين، عربًا ويهودًا، معتبرًا أن شرعية العمل لتغيير حكومة فاشلة أمر بديهي في دولة ديمقراطية.