جاء في بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة، أنه: "في تاريخ 14/10/2025 قبيل الفجر، تلقّى مركز الشرطة 100 بلاغًا حول مصاب بعيار ناري نُقل من كفر كنا، ولاحقًا أُعلن عن وفاته في المستشفى. فور تلقّي البلاغ، وصل أفراد شرطة لواء الشمال إلى المكان وفتحوا تحقيقًا في ملابسات الحادث، وقد أُوكلت مهمة التحقيق إلى الوحدة المركزية (يمار) التابعة لمديرية المروج التي كانت قد أُنشئت في تلك الأيام".

ووفق البيان: "خلال اليوم ذاته، نجح أفراد شرطة لواء الشمال في توقيف عدد من الضالعين، من بينهم المشتبه المركزي في القضية، وهو شاب من القرية يبلغ (22 عامًا).  تبيّن من مواد التحقيق أنّ المشتبه كان قد تزوّد مسبقًا بسلاح، وعندما رصد أسفل منزله المركبة الرباعية التي كان يستقلّها الضحية برفقة شخص آخر، فتح النار باتجاههما، ما أدى إلى مقتل علي عواودة".

وتابع البيان: "غدًا، وبعد تحقيق استمر أكثر من 40 يومًا، من المتوقّع أن تقدّم نيابة لواء الشمال لائحة اتهام ضد المتهم، إلى جانب طلب توقيفه حتى نهاية الإجراءات، أمام المحكمة المركزية في نوف هجليل، وذلك بواسطة المحامية ألينا كافمان".

- تصريح قائد شرطة الشمال – اللواء مئير إلياهو: "يدور الحديث عن جريمة قتل وحشية نُفّذت بدم بارد على يد مجرم أدخل سلاحًا ناريًا إلى داخل المنزل، وأطلق النار من الشرفة باتجاه الضحية بينما كانت عائلته نائمة في الغرف المجاورة. وحدة "يمار" مديرية المروج، التي أُنشئت مؤخرًا، تلقّت ملف القتل كأول مهمة لها، ونجحت خلال وقت قصير في جمع أدلة جوهرية أدت إلى تقديم المجرم القاتل للعدالة".

واختتم البيان: "إن إنشاء الوحدة يشكّل لبنة إضافية في الحرب التي تخوضها شرطة إسرائيل بلا هوادة ضد الإجرام، ويوجه رسالة واضحة للمواطنين: شرطة إسرائيل تسخّر كل مواردها لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي وإعادة الشعور بالأمان. ولا يقل أهمية عن ذلك الرسالة للمجرمين – ليعلموا ويفهموا أن شرطة إسرائيل ستستخدم كل الوسائل المتاحة للوصول إليهم وتقديمهم للعدالة". إلى هنا نصّ البيان