سقيمٌ الهيكلُ الداخليُّ لكنّ
الجمرةَ ما زالت تنهضُ.
اهدأْ يا صوتي الآن،
فالهدوءُ سيفٌ لا ينكسر.
وقلمي يكتبُ نفسَ
الطاقةِ المتقدةِ بالصمت.
نفسي العميقُ في الرسالة
يتّسعُ مثل وطنٍ يستعيدُ
هيبتَهُ حين يشتعلُ حقّاً.
هذه اللحظةُ يقظةٌ ثائرةٌ
تمتدُّ ببطءٍ مقنعٍ صارخٍ
وتصعدُ مثل رايةٍ حرةٍ
فوقَ رياحٍ لا ترحم.
وصوتي ثابتٌ صلبٌ الآن،
يرتفعُ رغمَ الصمتِ الثقيل،
كقسمٍ قالتهُ الروحُ فجراً
حين وُلد الضوءُ من الشك.
لا تحاربْ أبداً الاستقرار،
فالأرضُ الثابتةُ تُنبتُ دوماً
صرخةَ إنسانٍ ينتصرُ حقاً،
وتحمي خطوتهُ من التيه.
أنا الأمانُ هنا الآن،
قلبُ اللحظةِ حجرُ البداية،
ومن هذا السكونِ تولدُ
قوّةٌ كاملةٌ تتعمّقُ بلا عناء.
ها أنا واقفٌ وحدي
لكنّ وحدتي جيشٌ كامل،
وصمتي طبولُ حربٍ تُوقظُ
نوراً يحرسُ جرحَ العالم.
أنا ابنُ اللحظةِ الحرةِ الآن،
أقودُ ظِلّي مثل قائدٍ يقظٍ،
وأرفعُ رايةَ وعيٍ ثائرٍ
فوقَ تعبِ الأزمنةِ كلِّها.
الحضورُ نارٌ لا تخبو،
والروحُ إذا اشتعلت حقاً
تُشعلُ الكونَ كلَّهُ ثورةً
لا تهدأُ ولا تُهزمُ أبداً.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency