* تبادل الخبرات والبعثات والدراسات والأبحاث المشتركة

* إعطاء الفرصة لمدرسين حملة اللقب الثاني بجامعة النجاح تقديم ألأبحاث بهدف الحصول على لقب الدكتوراة من بيكوكّا 

بعد سنوات طوال من العمل الجاد وبذل الجهود والتضحيات  تم الاتفاق على  مشروع التوأمة بين جامعة بيكوكّا في ميلانو ألايطالية وجامعة النجاح في نابلس الفلسطينية بمبادرة وجهود السيكولوجي محمود سعيد ابن مدينة الناصرة ,وذلك من خلال التوجه وعلى مدار عامين كاملين وبالتواصل مع السيد  الدكتور نائل حطّاب المدرس في  جامعة النجاح والسيد شريف شحرور مدير جمعية العمل الإجتماعي من مدينة طولكرم  ومن خلال الاتصال والتواصل  مع جامعة بيكوكّا الايطالية بطلب للتوأمة مع جامعة فلسطينية, الأمر الذي من شأنه رفع مكانة الجامعة العلمية من خلال تبادل الخبرات والقدرات والمخزون العلمي والحضاري وارسال البعثات مما يعزز المسيرة العلمية للجامعة ويثريها ويوسع الأفاق ويعطي حيزا اكبر للأساتذة و لطلاب الدراسات العليا كالماجستير والدكتوراه في استكمال تعليمهم ومواصلة مشوارهم العلمي .
ولانجاز هذا المشروع المهم  قام السيكولوجي محمود سعيد يرافقه السيكولوجي أيمن دهامشة بمرافقة الوفد الايطالي المكون من البروفيسور كولوتشي والدكتور فيرونيزي من جامعة بيكوكّا , بزيارة لجامعة النجاح ولقاء كل من الأساتذة  الدكتور ماهر النتشة نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية والدكتور علي الحبايب نائب الرئيس المساعد للشؤون الأكاديمية والدكتور فايز عقل عميد كلية التربية , حيث تم توقيع الاتفاق  المبدئي ليصبح ساري المفعول بعد ثلاثة شهور تستكمل المصادقة عليه وفق القوانين والأنظمة المتبعة في الجامعات , كما التقى الوفد الزائر طاقم مدرسي علم النفس في كلية التربية وتبادلوا الآراء حول موضوع التوأمة, والفوائد المرجوة منه  كتبادل الخبرات والبعثات والدراسات والأبحاث المشتركة, وإعطاء الفرصة لعدد من المدرسين حملة اللقب الثاني بجامعة النجاح تقديم ألأبحاث بهدف  الحصول على لقب الدكتوراة من جامعة بيكوكّا  .
كذلك قام الوفد بزيارة عدد من الأقسام في الجامعة برفقة ثلّة من المدرسين الأفاضل, كما تم زيارة المكتبة المحوسبة (التي أقيمت على نفقة آل الصايغ) والتي أثارت دهشة الزوار بمستواها الراقي والأساليب والبرامج المتبعة فيها وطرق توظيفها لخدمة الطلاب والدارسين , كما  وزار الوفد الضيف  الحرم الجامعي الجديد الذي تم تشييده من حجر الصوان الفلسطيني الأبيض المنير فكان من التحف النادرة في بلادنا .