يوسف مغربي مواطن من مدينة الرملة  تجول 12 عاما طليقا، على الرغم من ارتكابه جريمة قتل بحق اخته، سارة مغربي.
تفاجا امس الاثنين  رجال الشرطة في مركز الشرطة في مدينة اللد عندما اعترف رجل  امامهم بقتل شقيقته بحجة شرف العائلة، حيث وصل يوسف مغربي(50 عاما)  منتصف الليل للمسؤول المناوب في مركز الشرطة واعترف امامه بعد ان عانى من تانيب الضمير.
رجال شرطة اللد حققوا في الكثير من القضايا المشابهة تفاجاوا لسماع القصة،  اذ سارة مغربي اختفت في ظروف غامضة آنذاك ودلت معلومات استخباراتية على وقوع جريمة قتل ، كما وكانت هناك تقديرات للشرطة ان اختفائها متعلق بقضية "شرف العائلة" وقامت الشرطة في حينه باعتقال يوسف مغربي وشقيق آخر، و تم تمديد اعتقالهم لمدة 40 يوما، ولكن  لعدم وجود ادلة كافية بحقهم تم اطلاق سراحهم  دون توجيه لائحة اتهام بحقهم.
وقام يوسف  باخبار المحققين انه حاول الانتحار قبل المجئ الى الشرطة والاعتراف ولكن فشل المحاولة جاء به الى الاعتراف. وقرر قائد اللواء اقامة طاقم للتحقيق بقيادة  رئيس وحدة الاستخبارات .
 ذهب المحققون مع المشتبه  في وقت متاخرالى مكان حدوث الجريمة حسب ادعاء المشتبه، وقام المشتبه باعادة تمثيل الجريمة وشرح اسباب الجريمة التي نفذت بحجة "تصرفات شقيقته الغير لائقة" وقال انه قام بحرق الجثة بعد قتلها. وبسبب مرور وقت طويل منذ حدوث الجريمة لم يتم العثور على بقايا الجثة، ولكن وحدة الجنائيات قامت  بفحص ساحة الجريمة ، وتم تقديم المشتبه الى محكمة الصلح في الرملة لبحث تمديد اعتقاله.