-الشيخ إبراهيم صرصور:

* نرفض رفضاً قاطعاً مقارنتنا بالمستوطنين غير الشرعيين في فلسطين فهم جزء من إحتلال ترفضه القوانين والقرارات والأعراف الدولية

* آن الآوان لإعتراف إسرائيل أن الطريق الوحيد نحو تحقيق سلام حقيقي في المنطقة هو في الإعتراف بحق  الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة

في إطار إقتراح الأحزاب العربية لحجب الثقة عن الحكومة ، إستنكر الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير  في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست رد الوزير غلعاد أردان ، وزير حماية البيئة ، والذي عقد مقارنة بين الأقلية العربية في إسرائيل وبين المستوطنين في فلسطين المحتلة، وذلك في معرض دفاعه عن حق إسرائيل في البناء في المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية والقدس الشريف".وقال :" نحن نرفض رفضاً قاطعاً مقارنتنا بالمستوطنين غير الشرعيين في فلسطين ، فهم جزء من إحتلال ترفضه القوانين والقرارات والأعراف الدولية ، بينما نحن أقلية أصلانية كانت حتى العام 1948 جزءاً من أغلبية في فلسطين وتحولت بسبب ظروف خارجة عن إرادتها وبسبب مؤامرة دولية إلى أقلية تحاول منذ واحد وستين عاماً إدارة شؤونها رغم التحديات والمخاطر التي فرضتها السياسة الإسرائيلية"..

وأضاف:" نرفض هذه المقارنة لأننا لسنا مستوطنين أولاً ، ولأن هذه المقارنة ثانياً  تحمل بين ثناياها إمكانية تبادل سكاني في إطار أي إتفاق سلام مستقبلي ، والذي يعني ثالثاً أن إسرائيل تسعى إلى تقليل السكان العرب ( الأغراب) داخل حدودها ، تنفيذاً لأيدلوجية ظلامية تؤمن بدولة تقوم على أثنية يهودية واحدة قدر المستطاع ، الأمر الذي يعيد إلى ذاكرتنا دولاً عنصرية سادت لفترة ما وزالت بعدها وإلى أبد الأبدين"..وأكد على أنه :" قد آن الآوان لإعتراف إسرائيل أن الطريق الوحيد نحو تحقيق سلام حقيقي في المنطقة هو في الإعتراف بحق  الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على كل ذرة  في الأراضي المحتلة من العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وما سمعناه مؤخراً حول  لاءات نتنياهو والتي تشكل جوهر خطته للسلام، ما  هي إلا روشتيه لصراع أبدي سيأكل الأخضر واليابس"...