*  القاضي رفض الطلب بعد جلسة للنظر فيه متذرعا بالحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها الوزير

* تسعة نواب عماليين تظاهروا احتجاجا على وجود باراك في برايتون

* اتهم التقرير الاسرائيليين والفلسطينيين بارتكاب "جرائم حرب" في غزة

رفض قاض بريطاني طلبا تقدم به ناشطون مؤيدون للفلسطينيين الى محكمة في لندن لتوقيف وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، الذي يشارك في المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني، على خلفية الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة عام 2008 والذي تسبب بمقتل ما يزيد عن 1400 فلسطيني و13 اسرائيليا.
ورفض القاضي الطلب بعد جلسة للنظر فيه متذرعا بالحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها الوزير، وفق ما اوضح المحامون الذين قدموا الطلب.
وقال المحامي طيب علي "شعرنا بخيبة امل لرفض القاضي اليوم طلبنا بشأن اصدار مذكرة توقيف".
وتابع ان باراك "تمكن في الواقع من الاختباء خلف الحصانة الدبلوماسية الممنوحة له بسبب موقعه الرفيع في الحكومة الاسرائيلية".
واعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي الأربعاء 30-9-2009 إن المطالبة بتوقيفه "عبثية".

وقال باراك ان المسؤولين الاسرائيليين ينبغي ان يتمكنوا من التنقل بحرية بين الدول بدون ان يخشوا اعتقالهم بتهمة السعي لحماية شعبهم.
وقال في تصريح مقتضب للصحافيين في برايتون حيث يعقد حزب العمال مؤتمره "ان القرار اليوم ليس سوى الخطوة الاولى. يجب ان تضمن اسرائيل لمسؤوليها وكبار ضباطها امكانية التحرك بحرية في العالم".
والتقى باراك وزير الدفاع بوب اينسوورث ووزير الخارجية ديفيد ميليباند وبحث ملف ايران وتقرير الامم المتحدة حول الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة، على ما اوضح الوفد.
واتهم التقرير الاسرائيليين والفلسطينيين بارتكاب "جرائم حرب" في غزة.
وتظاهر تسعة نواب عماليين احتجاجا على وجود باراك في برايتون فيما تجمع نحو مئة متظاهر معظمهم بريطانيون امام الفندق الذي يعقد فيه المؤتمر على ساحل برايتون رافعين لافتات كتب عليها "مطلوب ايهود باراك 1400 قتيل" و"ايهود باراك مجرم حرب".