* الكتاب يستعرض:
-  السائح الاسرائيلي، وتصرفاته، وطرق "التأقلم" معه!!

- ويصفهم " الشهوانيون، ومدمنو المخدرات والتجار المحتالين

- ويؤكد : " لياليهم لا تنتهي أبداً، يرقصون على انغام موسيقى الترانس، ويعبرون عن انبساطهم بشرب الكحول، وتعاطي المخدرات، وتبادل الزوجات"

* صحفي نرويجي يعمل في الهند:
- الاسرائيليون في الهند لا يشعرون بالأمان هنا في الهند، وهذا الشعور نابع من التعامل المناهض بتزايد للسامية، وحتى ان الزوار يخافون من الكشف عن هويتهم الإسرائيلية

منذ ساعات الصباح بدأت وسائل الاعلام الهندية الحديث عن الكتاب الجديد الذي اصدرته الطائفة الكاثوليكية في مدينة غوا الهندية، والتي تعتبر من أكثر المدن السياحية هناك، حيث يصف هذا الكتاب، السائح الاسرائيلي، وتصرفاته، وطرق "التأقلم" معه!!
"لياليهم لا تنتهي أبداً، يرقصون على انغام موسيقى الترانس، ويعبرون عن انبساطهم بشرب الكحول، وتعاطي المخدرات، وتبادل الزوجات"!!!! - هذا ما ذكر في صفحات الكتاب، الذي يحمل عنوان "الحق في رفض : دراسة لأنماط سلوك السياح الاسرائيليين في الهند"، والذي يحتوي على 96 صفحة، وفيه يتم وصف السواح على انهم "الشهوانيون، ومدمنو المخدرات والتجار المحتالين".
هذا الكتاب والذي الفه 11 كاهناً متدرباً، جميعهم يتبعون المطران نيري براو من غوا، قالوا في كتابهم: راقبنا تصرفات الاسرائيليين تماماً كلعبة القط الفأر.

صورة توضحية

11 الكهنة هؤلاء يربطون سبب سلوك الاسرائيليين بالصراع الاسرائيلي الفلسطيني، وبطبيعة الخدمة العسكرية في الجيش، ذلك في الفصل المخصص لذلك ضمن الكتاب، والذي شمل اسم "تجربة الـ (صبابا)"، ويدعون فيه ان هنالك صلة بين الخدمة العسكرية الالزامية للشباب الاسرائيلين، وبين تجربتهم في السفر والسهر والسمر في غوا الهندية، ذاكرين مثالاً "تستطيعون تخيل اولاد يقتلون كباراً في السن، ويفقدون عقلهم خلال الخدمة، فتقوم الحكومة بإرسالهم الى اكواخ استرخاء في دول مختلفة، بعضها في غوا، "طرق تعاملهم الفوقية، والسلطوية، تسبب مصدر ازعاج لنا، ويجعلون من باقي السائحين من العالم لترك هذه المدينة الجميلة واختيار غيرها، فلماذا نحتاجهم؟؟؟" - ذكر الكهنة في الكتاب.
ايبار بايل وهو صحفي نرويجي يعمل في الهند منذ سنين طويلة قال انه مندهش لقراءة الأخبار التي تتناقلها الصحف المحلية، مضيفاً هذه هي المرة الاولى التي يتعامل فيها الهنديون كالنازيون!!!، فأنا بإحتكاك دائم مع السائحين من اسرائيل، وفي مرة من المرات قالت لي سائحة اسرائيلية: انهم لا يشعرون بالأمان هنا في الهند، وهذا الشعور نابع من التعامل المناهض بتزايد للسامية، وحتى ان الزوار يخافون من الكشف عن هويتهم الإسرائيلية"
بحسب اقوال بايل ان هذا النشر متأثر من الوضع السياسي الموجود، واضاف: ان هذا الشعور نابع من العلاقات الاسرائيلية العالمية المتضعضعة، فالسائح الاسرائيلي عليه ان يشعر بالامان والمودة في جميع انحاء العالم بما في ذلك الهند.