للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* المستوطنون هاجموا المسجد في محاولة منهم لممارسة ضغطِ على رئيسِ الوزراء بنيامين نتانياهو لحملِه على التراجُعِ عن قرارهِ الخاص بتجميد أعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية
- يونا ميتزغر كبير الحاخامات الإسرائيليين:
* جئت لأقول لجيرانِنا المسلمين إننا ضد إحراقِ أي مكانٍ يستخدمه الناس للعبادة
* قبل 71 عاما أحرق النازيون المئات من دورِ العبادة اليهودية، وكان ذلك بداية المحرقة النازية
قام يونا ميتزغر كبير الحاخامات الإسرائيليين بزيارةٍ إلى قرية ياسوف الفلسطينية في الضفةِ الغربية في محاولةٍ منه لإصلاح العلاقات بين اليهود والمسلمين في أعقاب قيام مستوطنين يهود بإحراقِ مسجدِ القرية يوم الجمعة الماضي. وقال ميتزغر لدى وصولِه إلى المسجد الذي تعرَّض للاعتداء:"قبل 71 عاما أحرق النازيون المئات من دورِ العبادة اليهودية، وكان ذلك بداية المحرقة النازية التي ما زلت الأمة اليهودية تحس بآلامِها حتى اليوم. ولهذا جئت لأقول لجيرانِنا المسلمين إننا ضد إحراقِ أي مكانٍ يستخدمه الناس للعبادة".
وكان المستوطنون قد هاجموا المسجد في محاولة منهم لممارسة ضغطِ على رئيسِ الوزراء بنيامين نتانياهو لحملِه على التراجُعِ عن قرارهِ الخاص بتجميد أعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية لمدة عشرة أشهر.
من جهة أخرى، حذر زعماء المستوطنات من حدوث انقسام بين المستوطنين والحكومة في إسرائيل على خلفية قرار وزير الأمن ايهود باراك استثناء مستوطنة براخا التي يسكنها متشددون من الاتفاق مع الجيش الإسرائيلي والذي يسمح للشباب المتشددين بالانضمام إلى الجيش.
رفض الانصياع إلى أوامر القادة العسكريين
وجاء قرار وزير الأمن الإسرائيلي بعد رفض رئيس المدرسة الدينية في المستوطنة الالتزام بعدم دعوة الجنود إلى رفض الانصياع إلى أوامر القادة العسكريين بإخلاء المستوطِنين من المواقع الاستيطانية غير القانونية، مما اعتبره وزير الأمن خطرا يهدد استمرارية الجيش وخاصة في ظل وجود عدد كبير من المشددين يخدمون في الجيش ويتوَلون مناصب قيادية عليا فيه.