*  مشروع الوحدة  يهدف لزيادة الوعي والدراية لدى مجتمع المسنات في القرية

* فادي مصالحة مدير وحدة الأمن والأمان في مجلس محلي كفرقرع : نعيش مع ارهاب حقيقي في شوارعنا وطرقاتنا من خلال ارهاب الطرقات نعم انه ارهاب الطرقات

 - المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع:

* السير بسرعة مفرطة يشكل أخطارا عديدة

*  بادرنا الى هذا اليوم الدراسي في سبيل توعية وتثقيف امهاتنا

* رغم كل الحملات التي تقوم بها مصالح ومؤسسات ومراكز الأمن والأمان للحد من هذه الظاهرة الخطيرة إلا أن لامبالاة السائقين وعدم تطبيق قوانين المرور يجعل المأساة تتكرر
 

تحت رعاية السلطة الوطنية للأمان على الطرقات ومجلس محلي كفرقرع نظمت وحدة الأمن والأمان في مجلس محلي كفرقرع هذا الاسبوع رحلة تعليمية ترفيهية لمسنات القرية الى مدينة حيفا تحت عنوان "رحلة السلامة الطرقية" وذلك ضمن مشروع الوحدة لزيادة الوعي والدراية لدى مجتمع المسنات في القرية لطرق ووسائل الأمان على الطرقات والوقاية ومنع التعرض لأي نوع او شكل من حوادث الطرقات.


المسنات خلال مشهدة أحد الأفلام ثلاثية البعد

وقد اشتملت الرحلة يوما دراسيا اقيم في متحف العلوم في مدينة حيفا حيث شمل اليوم الدراسي مجموعة من المحاضرات وورشات العمل الغنية بالارشادات والتوجيهات للمسنات في كيفية التصرف في الشارع واماكن العمل وكيفية الوقاية من التعرض لحوادث السير اضافة الى برنامج حافل من الفعاليات والنشاطات الترفيهية التي رسمت الابتسامة على شفاه المسنات .
وقد توج اليوم الدراسي بوجبة غذاء على شرف هذه الرحلة اقيمت في مطعم مكسيم في مدينة حيفا.

المجتمع العربي يحتل المراتب الاولى في حوادث المرور
وقال المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع والذي شارك المسنات في اليوم الدراسي :" تشهد حوادث المرور ارتفاعا ملحوظا في بلادنا رغم كل الجهود المبذولة من قبل مختلف الجهات المسؤولة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تتسبب يوميا في مآسي العائلات. حيث لايمر يوم دون تسجيل العشرات من الحوادث في مختلف مناطق الوسط العربي ما جعل المجتمع العربي للاسف الشديد يحتل المراتب الاولى محليا وعالميا في حوادث المرور التي راح ضحيتها مئات الآلاف من الأرواح البريئة بسبب الإهمال وعدم احترام قوانين المرور."

لامبالاة السائقين وعدم تطبيق القانون
تتعدد أسباب الحوادث غير أن العنصر البشري يبقى هو المسبب الرئيسي في هذه الحوادث بسبب السرعة المفرطة والتجاوز الخطير واللامبالاة وعدم احترام المسافة الأمنية وعدم احترام الأسبقية وهي أهم الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحوادث، حيث أن السير بسرعة مفرطة يشكل أخطارا عدة, ورغم كل الحملات التي تقوم بها مصالح ومؤسسات ومراكز الأمن والأمان للحد من هذه الظاهرة الخطيرة إلا أن لامبالاة السائقين وعدم تطبيق قوانين المرور يجعل المأساة تتكرر والنتائج اصعب وأصعب.

لا نرضى أن نجعل من طرقنا مستنقعا للدماء
بدوره قال فادي مصالحة مدير وحدة الأمن والأمان في مجلس محلي كفرقرع أن خطورة ما أصبح يجري بشوارع وطرقات مختلف جهات الوسط العربي يفرض على كل فرد في المجتمع أن يشعر بأنه مسؤول لمكافحة حوادث السير والعمل من أجل الحد منها. وهو ما يعني أن الحملة التحسيسية والتواصلية الحالية يجب أن نجعلها مستمرة ودائمة وأن كل واحد منا أصبح معرضا لحوادث السير ولا نرضى أن نجعل من طرقنا مستنقعا للدماء وعائقا أمام تحقيق تطلعاتنا التنموية في المجالات الاجتماعية والإقتصادية والسياحية محليا وقطريا من هنا واجب على كل مسؤول ان يعمل في سبيل محاربة ظاهرة حوادث الطرق.
وأشار مصالحة اننا نعيش مع ارهاب حقيقي في شوارعنا وطرقاتنا من خلال ارهاب الطرقات نعم انه ارهاب الطرقات وقال :"أن الله جلَّ شأنه حَمَى النفسَ البشرية وأكَّدَ حقها في الحياة عندما اعتبر قتْلَ نَفْسٍ واحدةٍ قَتْلاً للبشرية كلِّها، وإحياءها إحياءً للبشرية كلها, إننا أمام حرب شرسة مع إرهاب الطرقات ، وتعد بلادنا من أكثر دول العالم في حصد الأرواح بسبب حوادث السيارات.