للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* وصال من كفرقاسم قالت لصحيفة يدعوت احرونوت :
- عدت الى البيت بالبزة العسكرية وحين شاهدني اطفالي وزوجي قالوا لي – كل الاحترام
- لم يكن من السهل علي ارتداء البزة العسكرية لكن حينما انكسر الجليد اكتشفت بان الامر ليس بالقضية الكبيرة
- واجهتني مشكلة حيث انني فتاة متدينة ولا ارتدي البنطال ولكن ومن اجل التدريبات المتعلقة بالانقاذ وافقت على ارتداء البنطال
* ريم البالغه من العمر 21 عاما :
- انضممت لوحدة الانقاذ حتى اساعد ابناء الانسانية ومساعدة كل انسان لكونه انسانا فقط ولكن التدريب كان صعبا وقاسيا
* فاطمة البالغة من العمر 16 عاما :
- ابي وامي شجعوني ومنحوني الكثير من القوة وكذلك زميلاتي في الصف في مدرسة كفر قاسم اهتتمن جدا حين شاهدنني ارتدي البزة العسكرية
* رئيس بلدية كفر قاسم نادر صرصور :
- حينما طرحت الفكرة صممت بان يكون اول المجندين من ابناء قريتي
- هذا العمل يهدف الى حماية ورفاهية السكان ونحن كقادة علينا اتخاذ القرارات وعدم الانجرار وراء التصريحات الفارغه من اي مضمون
وكالة معا - الى جانب المناورات الجبهة الداخلية التي وصفت بالاكبر منذ قيام اسرائيل تجري وحدات انقاذ التابعه لقيادة الجبهة الداخلية تدريباتها الخاصة وفقا لصحيفة يديعوت احرونوت .
والغريب في الخبر الذي نشر اليوم ان تلك الوحدات وهي وحدات عسكرية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى تضم بين صفوفها فتيات عربيات من قرى المثلث وعلى وجه الخصوص من قرية كفر قاسم وقرية برا ويرتدي جزء منهن الحجاب تحت الخوذه العسكرية .
وتقطن المجندات، انوار، ريم، فاطمة، وصال، في كفر قاسم وبرا اللتان تعتبران اكبر معاقل القسم الجنوبي من الحركة الاسلامية في اسرائيل يخدمن في السرية التابعة لقراهن والمربطة باربع سرايا تنفيذية اخرى تابعه للجبهة الداخلية ويخدم بها بعض العرب وفقا للصحيفة التي اشارت الى ان المجندات العربيات يرتدين البزة العسكرية الاسرائيلية فيما ترتدي بعضهن الى جانب البزة الحجاب الاسلامي.
وقالت وصال البالغه من العمر 32 عاما ليديعوت احرونوت " لم يكن من السهل علي ارتداء البزة العسكرية لكن حينما انكسر الجليد اكتشفت بان الامر ليس بالقضية الكبيرة ولكن واجهتني مشكلة حيث انني فتاة متدينة ولا ارتدي البنطال ولكن ومن اجل التدريبات المتعلقة بالانقاذ وافقت على ارتداء البنطال وعدت الى البيت بالبزة العسكرية وحينما شاهدني اطفالي وزوجي قالوا لي – كل الاحترام – ".
واستذكرت وصال الايام الاولى حين طرحت الفكرة حيث لم يرغب احد في التطوع وبكل صعوبة تم تجنيد 50 متطوعا ولكن بعد ان انهينا التدريبات فجأة اصبح هناك الكثير ممن يرغبون في التطوع ".
التدريب صعب وقاسي
فيما قالت الطالبة في كلية الطب والمجندة " ريم " والبالغه من العمر 21 عاما وتتمنطق بالحجاب الاسلامي " انضممت لوحدة الانقاذ حتى اساعد ابناء الانسانية ومساعدة كل انسان لكونه انسانا فقط ولكن التدريب كان صعبا وقاسيا ".
اصغر المجندات هي فاطمة ابنة 16 عاما ونصف وهي طالبة متفوقة وتتحضر لدراسة الطب وتؤكد انها ستستمر في الخدمة حتى بعد تخرجها من كلية الطب واضافت قائلة " ابي وامي شجعوني ومنحوني الكثير من القوة وكذلك زميلاتي في الصف في مدرسة كفر قاسم اهتتمن جدا حين شاهدنني ارتدي البزة العسكرية ".
وجاء تجنيد الفتيات العربية باشراف وتوجية الضابط سليم وهبه قائد منطقة المثلث في الجبهة الداخلية وكانت مبادرته الاولى عام 2009 " اخترقنا الحواجز اننا نخطط سنة جديدة تتعلق بالخدمة الوطنية " قال سليم وهبة متفاخرا بانجازه.
ومن ناحيته قال رئيس بلدية كفر قاسم ، نادر صرصور ، لصحيفة يديعوت احرونوت:" حينما طرحت الفكرة صممت بان يكون اول المجندين من ابناء قريتي لان هذا العمل يهدف الى حماية ورفاهية السكان ونحن كقادة علينا اتخاذ القرارات وعدم الانجرار وراء التصريحات الفارغه من اي مضمون ".