* بيان الجماعة الإسلاميّة الأحمديّة في البلاد
- آخر الاعمال الاجرامية التي ارتكبت بحق ابناء الطائفة الاحمدية ارتكبها طُغمة من القتلة المُتعصّبين

- هجوم مسلّح بعد صلاة يوم الجُمُعة 28 أيّار 2010، على مسجدين تابعين للجماعة الإسلاميّة الأحمديّة في مدينة لاهور الباكستانيّة

- الجماعة الإسلاميّة الأحمديّة تتعرض لتحريض لافت من قبل وسائل الإعلام العربيّة، وخصوصًا قناتي الجزيرة والعربيّة

- في نابلُس يُفرّقونَ بين المرءِ وزوجِه، لانتمائِه إلى الجماعةِ الإسلاميّةِ الأحمديّة، ويحرِمونه من أبنائِه، ويحجُرون عليه أموالَه، بأوامرَ قضائيّة!

* محمد شريف عودة لموقع العرب:
- المؤتمرالصحافي يهدف لوقف حملات التحريض ضد الجماعة الإسلامية الاحمدية وفتاوى التكفير والتي أدت الى عمليات القتل وهذا الوباء يقترب إلينا حتى الى السلطة الفلسطينية وجمهورية مصر

عقدت الجماعة الإسلاميّة الأحمديّة في البلاد مؤتمرًا صحافيًّا على خلفيّة ما يواجهه أفراد الجماعة الإسلاميّة الأحمديّة من جرائم قتل وتحريض في باكستان، مصر، وفلسطين. وذلك في مركز الجماعة الإسلاميّة الأحمديّة في حي الكبابير في مدينة حيفا.
وقد كان آخر الاعمال الاجرامية التي ارتكبت بحق ابناء الطائفة الاحمدية الّذي ارتكبته طُغمة من القتلة المُتعصّبين، - بحسب ما جاء في البيان الصادر عن الجماعة الاحمدية في البلاد - هجوم مسلّح بعد صلاة يوم الجُمُعة 28 أيّار 2010، على مسجدين تابعين للجماعة الإسلاميّة الأحمديّة في مدينة لاهور الباكستانيّة، والّذي راح ضحيّته بدم بارد أزيدُ من 90 شهيدًا من أفراد الجماعة و150 جريحًا.

هذا بالإضافة إلى ما يشهده أفراد الجماعة في مصر وفلسطين في الأشهر الأخيرة، من أعمال تحريضيّة واعتقالات تعسّفيّة، بلا تُهمة غير أنهم ينتمون إلى الجماعة الإسلاميّة الأحمديّة، المعروفة بنشاطها السّلميّ على مستوى العالم لنشر راية الإسلام والسّلام في جميع أقطار المعمورة - بحسب البيان.
وجاء في البيان ايضاً:" زِد على ذلك ما تتعرّض له الجماعة الإسلاميّة الأحمديّة من تحريض لافت من قبل وسائل الإعلام العربيّة، وخصوصًا قناتي الجزيرة والعربيّة، وقد برز ذلك، مؤخّرًا، في تناولهما لحادث باكستان الأخير".
وفي حديث خاص لموقع العرب مع محمد شريف امين الجماعة الإسلامية الاحمدية في الديار المقدسة صرح بان المؤتمرالصحافي يهدف لوقف حملات التحريض ضد الجماعة الإسلامية الاحمدية وفتاوى التكفير والتي أدت الى عمليات القتل وهذا الوباء يقترب إلينا حتى الى السلطة الفلسطينية ودولة مصر وتتم حملة اعتقالات كبيرة.
وأضاف ان سبب ذلك يعود لزيادة عدد أبناء الجماعة الإسلامية الاحمدية وتكاثرها بشكل مستمر كذلك لأنها أقامت فضائية عربية تقوم بالبث طيلة اليوم وبشكل مستمر.


محمد شريف عودة

واصدرت الجماعة الاحمدية الاسلامية بياناً آخر، ننشره لكم كما وصلنا...

نحيّيكم بتحيّة الإسلام: السّلام، فنقول:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ونشكر لكم حضورَكم!

أزيدُ من تسعين شهيدًا ومِائةٍ وخمسين جريحًا، هو الحصيلةُ غيرُ النّهائيّة للاعتداءِ الغاشمِ الّذي تعرّض له أبناءُ الجماعةِ الإسلاميّةِ الأحمديّة في مدينةِ لاهور الباكستانيّة، يومَ الجُمُعةِ الأخير، 28 أيّار 2010، وهم يؤدّون صلاةَ الجُمُعة، والّذي سمعتم وقرأتم جميعًا عنه.
يأتي ذلك في سلسلةِ أعمالِ التّحريضِ، والاعتقالِ، والتّعذيبِ، والتّقتيل، الّتي يشهدُها أبناءُ الجماعةِ الإسلاميّةِ الأحمديّة في باكستان وإندونيسيا وغيرِهما من البُلدانِ الإسلاميّةِ والعربيّة.

مرزا مسرور أحمد - الخليفة الخامس للإمام المهدي والمسيح الموعود - وفق الجماعة الاحمدية

تقفُ من وراءِ هذه الأعمالِ الإجراميّة مجموعاتٌ وحكوماتٌ تسمّي نفسَها إسلاميّة، والإسلامُ منها بَراء! تجدُ في فتاوى مشايِخِ السُّوء ودعاوى التّكفير في باكستان والسّعوديّة ومصرَ وفِلَسطين، تسويغًا لممارسةِ هذا الغُبن ضدَّ أبناءِ الجماعةِ الإسلاميّةِ الأحمديّة، لا لشيءٍ إلاّ لأنّهم ينتمون إلى هذه الجماعةِ ويفهمون الإسلامَ ويمارسونَه كما أمرهم الرّحمنُ في القرآنِ المُمجَّد ونبيُّ الإسلامِ محمّد، صلّى الله عليه وسلّم. فيعتقدون بخاتَمِ الأنبياءِ والمُرسَلين، ويُفشون السِّلمَ والمحبّةَ والتّآخي، ولا يزرعون بذورَ الحِقد والتّعصُّبِ الأعمى، عملاً بقوله تعالى في القرآن الكريم: وتعاونوا على البِرِّ والتّقوى ولا تعاونوا على الإثمِ والعُدوان"، وعملاً بقولِ نبيِّنا محمّد – صلّى اللهُ عليه وسلّم -: "المُسلمُ مَن سلِم النّاسُ من لسانِه ويده". ويرفعون رايةَ الإسلام المُنير، ناشرينَ تعاليمَه السَّمْحة في أرجاءِ المعمورة.
أمّا في مصر، فيشهد أبناءُ الجماعةِ في الأشهرِ الأخيرةِ حملاتِ اعتقالٍ تعسّفيّةً، وتُوجّه لهم تُهمةُ "ازدِراء الأديان"، ويَتوّفى اللهُ الابنَ البِكرَ لأميرِ الجماعةِ هناك فلا يُطلقون سراحَ أبيه لوداعِ ولدِه.

وأمّا في فِلَسطين الغاليةِ الدّاميةِ..
وظُلمُ ذوي القُربى أشدُّ مَضاضةً على القلبِ مِن وقعِ الحُسامِ المُهنّدِ
بلادي وإن جارت عليَّ عزيزةٌ وأهلي وإنْ ضنُّوا عليَّ كِرامُ
وأمّا في فِلَسطين، وفي نابلُس تحديدًا، فيُفرّقونَ بين المرءِ وزوجِه، لانتمائِه إلى الجماعةِ الإسلاميّةِ الأحمديّة، ويحرِمونه من أبنائِه، ويحجُرون عليه أموالَه، بأوامرَ قضائيّة! هذه المرّة، مع مزيد الأسف!
زِد على ذلك كلِّه، الإعلامَ العربيَّ الموجَّهَ للتّحريضِ غيرِ المُباشَر ضدَّ الجماعةِ الإسلاميّةِ الأحمديّة، سواءٌ أكانَ ذلك بقاموسِ مُصطلحاتهِم، أم بأسلوبِ تغطيتِهم لهذه الأحداث، والّذي بات نهجًا مُتّبَعًا لديهم. وقد برز ذلك، يومَ الجُمُعة الأخير، في تغطيةِ أحداثِ باكستان. وأخصّ بالذِّكرِ قناتَي الجزيرة والعربيّة. فتارة يُسمّوننا بالفرقة القاديانيّة، وتارة بالحزب، ويُنكرون علينا اسمَنا، الجماعةَ الإسلاميّةَ الأحمديّة؛ ويُسمّون مساجدَنا معابد؛ ويتّهمونَنا بالإساءةِ إلى الرّسولِ الأكرم، محمّد، صلّى اللهُ عليه وسلّم، من خلالِ عَزْوِ مراسلِ قناةِ الجزيرةِ هناك هذا الهجومَ الوحشيَّ الآثم، إلى ربطِ مُقترِفيه بين الرّسوماتِ المُسيئةِ إلى الرّسولِ الأكرم، محمّد صلّى اللهُ عليه وسلّم، وبين سوءِ فهمِهم لمُعتقداتِ الجماعةِ الإسلاميّةِ الأحمديّة، وهم بذلك يُحرّضونَ علينا ويُبيحون دمَنا!
كان هذا أيّها الأخوةُ، أيّتُها الأخوات! غَيضًا من فَيض ما يُمارَس من أعمالٍ لاإنسانيّةٍ ضدَّ أبناءِ الجماعةِ الإسلاميّةِ الأحمديّة. وقد دعوناكم اليومَ طمعًا في أن تُمارسوا عملاً صِحافِيًّا مِهْنِيًّا حقيقيًّا نزيهًا، لما فيه خيرُ الإنسان في كلّ مكان! " - الى هنا نص البيان.

• قرار مجلس الفتوى الأعلى، وهو مؤسّسة رسميّة تابعة إلى السّلطة الفِلَسطينيّة، بتكفير الجماعة الإسلاميّة الأحمديّة