الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 02 / يوليو 08:01

اعترافات محرجة لجنود إسرائيليين


نُشر: 18/08/06 21:43

كشفت الشكاوى العلنية التي أوردها جنود إسرائيليون في الاحتياط حاربوا في لبنان لأكثر من شهر، عن ثغرات وإخفاقات سجلت في طريقة التخطيط للمعارك سواء على الصعيد اللوجستي أو على صعيد إعطاء الأوامر.

أوامر غير واضحة
وقال ضابط احتياطي في لواء المشاة غولاني "إن الأوامر التي أعطيت إلينا كانت غير واضحة على الإطلاق.. يأمروننا بمهاجمة قرية فنصطدم بمقاومة ويموت جنود، فيطلبون منا الانسحاب بسرعة ومهاجمة قرية أخرى".
ويروي جنود احتياط آخرون أن قادتهم قالوا لهم في البداية ان الهدف هو السيطرة على منطقة أمنية بعمق كيلومترين ثم ثمانية كيلومترات ثم الوصول إلى نهر الليطاني. 
وقال ضابط في الاستخبارات للصحفيين ان الخرائط العسكرية التي وزعت عليهم كانت تعود إلى العام 2002، وكانت مليئة بالهفوات خصوصا بالنسبة إلى مخابئ الأسلحة ومعاقل حزب الله.


جنود اسرائيليون مع خرائط قديمة ومليئة بالهفوات

ويقول أحد المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي ان نحو 130 ألف قذيفة أطلقت على لبنان خلال هذه الحرب. ويسأل أحد جنود الاحتياط "كيف يمكن أن تصمد أي قوة أمام قوة النار هذه؟".
كما أعلن جنود احتياط عملوا في سلاح المدرعات أن تدريبهم لم يكن كافيا، وهذا ما يفسر الخسائر الكبيرة في الدبابات الإسرائيلية. وأفادت مصادر عسكرية بأن الخطة الأساسية كانت تقضي بمواصلة القصف لمدة أسبوعين ثم القيام بهجوم بري واسع خلال أسبوعين آخرين.
قتلى وتراجع
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه من الواضح أن الحكومة تراجعت أمام العدد الكبير من الجنود الذين قتلوا، وترددت كثيرا قبل أن تعلن بدء الهجوم البري الواسع مباشرة قبل التوصل إلى وقف الأعمال الحربية، ما أدى إلى مقتل 34 جنديا خلال 48 ساعة من المعارك. عندها قررت القيادة اعتماد خطة بديلة تهدف إلى السيطرة على المنطقة جنوبي الليطاني قطعة قطعة، ما أدى إلى تعثر كبير ونتائج متواضعة.

إضافة إلى ذلك سجلت ثغرة كبيرة في طريقة تعبئة جنود الاحتياط حيث قال ضابط احتياط ان القوات البرية لم تتمكن من أن تكون جاهزة سوى يوم 31 تموز الماضي، أي بعد 19 يوما على بدء العمليات العسكرية.
ولا تقل انتقادات جنود الاحتياط على المستوى اللوجستي في المعارك من الانتقادات في المواضيع الأخرى. وقال أحد الجنود "من غير المعقول أن تترك الجنود في أرض المعركة من دون ماء"، موضحا أنه اضطر لأن يشرب من مطرة تركها أحد مقاتلي حزب الله. كما اشتكى آخرون أن أحزمتهم كانت تعود إلى حرب العام 1967.
وكتبت مجلة كول هاعير أن الطعام لم يكن يصل بشكل منتظم إلى الجنود على الخطوط الأمامية، وقام بعضهم بنهب محلات بقالة في جنوب لبنان ليحصلوا على الطعام.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.77
USD
4.04
EUR
4.76
GBP
235926.62
BTC
0.52
CNY