معيقل الهواشله من سكان قرية الغراء:

"بكل صراحة اقول ان الحركة الاسلامية لها تاريخ مشهود من العطاء في مسيرة صمود اهالي النقب وان مؤسسة النقب للارض والانسان هي اسم على مسمى"

ضمن مشاريع معسكر التواصل السادس مع النقب اتمت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني عبر مؤسسة النقب للارض والانسان مشروعين هامين ساهما في انهاء سنين من المعاناة التي يجدها الاهالي يوميا من الخروج والدخول الى قراهم وبيوتهم.

المشروع الاول كان عبارة عن شق طريق وتمهيدها بالكركار بمساحة 4 كم في قرية الغراء غير المعترف بها في النقب والتي يسكنها الاف الاهالي عانوا الامرين عبر السنوات الماضية من الطرق الوعرة والضيقة التي كانت تشكل هما يوميا لاهالي القرية وزائريها حيث يجد كل من يدخل ويخرج من القرية صعوبة شديدة بسبب المطبات الرملية والصخرية والوديات في المنطقة والامر يزداد سوء اكثر واكثر خلال فصل الشتاء خاصة عند هطول المطر وجريان الاودية، الامر الذي يشل حركة الناس بشكل تام ويقطعهم عن العالم الخارجي ويبقوا محاصرين في بيوتهم الى ان تتحسن الاحوال الجوية وتخف حدة جريان الاودية.

تمهيد الطرق
وتم خلال المشروع تمهيد الطريق ورصفها بالكركار وتوسعها وازالة العقبات، وبدت الطريق بعد الانتهاء من المشروع مستوية وواسعة وسهلة، المشروع الثاني كان عبارة عن رصف شارع يمر من قرية تل الملح والسرة حيث يوصل الطريق من مسجد تل الملح الى الشارع الرئيس بمحاذاة قرية السرة وتستفيد العشائر المحيطة بالمكان من هذا الشارع الذي يعتبر حيويا من الدرجة الاولى لسكان المنطقة، يذكر ان ابناء الحركة الاسلامية في قلنسوة والطيرة تكفلوا بهذا المشروع الحيوي.

اسم على مسمى
وعقب الاستاذ معيقل الهواشله من سكان قرية الغراء في حديث معنا بالقول:"بكل صراحة اقول ان الحركة الاسلامية لها تاريخ مشهود من العطاء في مسيرة صمود اهالي النقب وان مؤسسة النقب للارض والانسان هي اسم على مسمى وهي شهادة حق وها هي مشاريعها وبصماتها في كل مكان في النقب تسعى جاهدة لتثبيت الناس على ارضهم وتخفيف معاناتهم "
وافادنا الاستاذ صالح ابو سعد رئيس مؤسسة النقب للارض والانسان ومركز مشاريع معسكر التواصل ان تكلفة المشروعين بعشرات آلاف الشواقل ونحن نسعد ان وفقنا في تخفيف معاناة اهلنا في القريتين ونطمئن اهلنا جميعا اننا ماضون في تعزيز صمودهم والوقوف الى جانبهم بكل ما اوتينا من امكانيات وهذا بتوفيق ربنا سبحانه وتعالى"