الشيخ إبراهيم صرصور:
من غير المعقول أن تعتقل إسرائيل الصحفي ( سامر علاوي ) في العاشر من شهر آب الحالي، والتحقيق معه حول عمله الصحفي في أفغانستان
إصرار الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على تمديد اعتقال الصحفي ( علاوي ) بالرغم من أنه لم يتم اعتقاله أو اتهامه سابقا بأي تهم أمنية ، ليدل على أن عملية الاعتقال ليست أكثر من ملاحقة سياسية
في رسالتيه إلى رئيس الوزراء بصفته المسؤول عن جهازي ( الشاباك ) ( والموساد )، ولوزير الدفاع الإسرائيلي، طالب الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، بالإفراج الفوري عن مدير مكتب الجزيرة في كابول سامر علاوي ، والذي كان اعتقلته إسرائيل عند مغادرته للضفة الغربية بعد إجازة قضاها مع عائلته .
الشيخ إبراهيم صرصور
واستهجن في رسالتيه التهم التي تحاول المخابرات الإسرائيلية توجيهها له على نحو ( العضوية في حماس !!! ) ( والاتصال بعناصر في جناحها العسكري !!! ) ، معتبرا هذه التهم غطاء سمجا لقرصنتها التي انتهكت بها كل الأعراف والقوانين الدولية ، خصوصا وأنها ارتكبت الجريمة ذاتها مع مهندس محطة الكهرباء في غزة السيد ضرار السيسي ، والذي كانت إسرائيل اختطفته من على الأراضي الأوكرانية بداية هذا العام ، واتهمته ظلما بذات التهم بعدما ثبت لها عدم صلته بملف الجندي الأسير ( جلعاد شاليط ).
وأشار إلى أنه من غير المعقول أن تعتقل إسرائيل الصحفي ( سامر علاوي ) في العاشر من شهر آب الحالي ، والتحقيق معه حول عمله الصحفي في أفغانستان ، والعمل على ابتزازه من خلال تهديده بتهم لها علاقة بحماس وجناحها العسكري ، وتقديمه للمحكمة العسكرية ، في الوقت الذي ينكر فيه هذه التهم بناء على ما صرح به محاموه أثناء وبعد جلسة المحاكمة .
تمديد اعتقال الصحفي ( علاوي )
وأكد على أن إصرار الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على تمديد اعتقال الصحفي ( علاوي ) ، ومحاولتهم الدخول في تفاصيل حياته الخاصة وصلاته المهنية وصداقاته المختلفة ، بالرغم من أنه لم يتم اعتقاله أو اتهامه سابقا بأي تهم أمنية ، ليدل على أن عملية الاعتقال ليست أكثر من ملاحقة سياسية بسبب دور الجزيرة في تغطية الأحداث بعيون تراها إسرائيل في غير صالحها . كما وحذر الشيخ صرصور من مغبة تدهور صحة الصحفي ( علاوي ) في ظل الاعتقال خصوصا وأنه يعاني من أمراض صعبة ، منها السكري والربو ، ومن فبركة تهم ضده لا صله لها بالأمن والقانون في إسرائيل ، وذلك منعا لأي حرج قد تتعرض له إسرائيل من منظمات حقوقية وصحفية عالمية بدأت تتابع قضيته باهتمام كبير ، وتعمل على تعرية زيف الموقف الإسرائيلي حيالها . من أجل ذلك دعا إلى أن يطلق سراحه فورا دون قيد أو شرط ، خصوصا وأنه ليس لدى المخابرات أية أدلة ضده .