الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 02 / نوفمبر 07:02

نادي أسامه دبوريه يستعيد الروح ويتفوق على بلدي نيشر 4-2 بآخر الدقائق

أحمد عزايزة -
نُشر: 04/11/11 17:35,  حُتلن: 19:28

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 فريق نادي أسامه دبورية يستضيف فريق بلدي نيشر بحضور أكثر من 300 متفرج دبوري

فريق نيشر يسجل هدفا في الربع ساعة الأولى وعلى الرغم من الشك في صحته إلا أن الفريق حافظ عليه حتى نهاية الشوط الأول

على ملعب إكسال البلدي وضمن الجولة السابعة من منافسات دوري الدرجة الثانية المنطقة الشمالية "ب" استضاف فريق نادي أسامه دبورية فريق بلدي نيشر بحضور أكثر من 300 متفرج دبوري. اللقاء شهد أحداثا ساخنة وتقلبات الفريق الدبوري الذي دخل بضغوطات كبيرة بعد الخسارة الاخيرة أمام فريق القاع النادي الرياضي كفر كما، وكانت تبدو على اللاعبين العصبية الزائدة والإرتباك وظهر ذلك عندما إستطاع فريق نيشر تسجيل هدف في الربع ساعة الأولى والذي على الرغم من أنه مشكوك في صحته  فقد حافظ عليه حتى نهاية الشوط الأول ليخرج متفوقا بهدف للاشيء، ما أثار حفيظة الجمهور وشاطوا غضبا وطالبوا المدرب بإجراء تغييرات هجومية. وهذا ما حدث فعلا فبعد مرور عشر دقائق على بداية الشوط الثاني قام المدرب أحمد قاسم بإخراج لاعب خط الوسط ركن وهبه وإدخال اللاعب بلال حبيب الله وإخراج المدافع أمير عبد الولي وإدخال المهاجم محمد جيد الله الامر الذي أظهر تغييرا جذريا على طريقة اللعب.

 حيث تحول اللعب بكامله إلى مناطق نيشر فقد إستطاع المتألق معاذ عزايزة تحريك الهجمات من الأطراف ليشكل خطورة كبيرة على مرمى نيشر، أثمرت عن هدف التعادل في الدقيقة ال70 من قدم البديل البارع محمد جيد الله ما رفع من حماسة اللاعبين وألهب حماسة الجمهور فزاد اللاعبون من ضغطهم. ومع حلول الدقيقة 80 استطاع البديل الآخر بلال حبيب الله من إحراز هدف التقدم لتصبح النتيجه 2-1 لكنه لم يستطع أن يفرح بالهدف طويلا فقد إستطاع لاعبو نيشر من تعديل النتيجة بعد خمس دقائق من الهدف وفي الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن المباراة في طريقها للتعادل استطاع محمد جيد الله خطف هدف ثالث في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع بعد الهدف، ليحصل فريق نيشر على ركنية صعد جميع اللاعبين بما فيهم حارس المرمى نيشر إلى منطقة جزاء الحارس المتألق رضا قنوات محاولين تعديل النتيجة إلى أن الكرة عادت من رأس محمد شحبري إلى قدم المهاجم أدهم شبلي الذي ركض فيها كل الملعب حتى وصل إلى المرمى الخالي ووضع الكرة بالشباك.

مقالات متعلقة