خديجة كايد أبو عياش أدينت قبل ثلاث سنوات بتهمة ضرب مواطن يهودي بمطرقة على رأسه بعد تأثرها بمشاهد الحرب على غزة
الأسيرة خديجة أبو عياش حذرت من أن هناك إجراءات تصعيدية تمارسها إدارة السجن بحق الأسيرات المتبقيات بعد إتمام صفقة التبادل
أفرجت السلطات الإسرائيلية مساء اليوم الخميس من سجن الشارون عن السجينة الأمنية خديجة كايد أبو عياش البالغة من العمر 45 عاماً، وهي من سكان قرية عيلوط ومتزوجة في بلدة النقب، بعد أن أنهت محكوميتها التي دامت ثلاث سنوات، بعد أن أدينت قبل ثلاث سنوات بتهمة "ضرب مواطن يهودي بمطرقة على رأسه بعد تأثرها بمشاهد الحرب على غزة".
وفي حديث مع الأسيرة الأمنية المفرج عنها خديجة أبو عياش قالت "إن فرحتي بالخروج من السجن اليوم لا يمكن وصفها لكنها جاءت منقوصة، لأنني تركت خلفي أربع أسيرات أخريات وضعهن صعب".
الشعور بالإحباط وأضافت أبوعياش:"إننا شعرنا بالفرحة الكبيرة عندما سمعنا أن صفقة التبادل تشمل جميع الأسيرات في السجون، إلا أننا أصبن بالإحباط عندما شملت المرحلة الأولى 27 أسيرة، فيما تبقت 9 أخريات، وزاد من يأسنا عندما شملت الدفعة الثانية 6 أسيرات وبقيت 5 فقط في السجون الإسرائيلية".
وتابعت:"عندما تمت المرحلة الثانية ولم تشمل اسمي، رغم أن مدة محكوميتي كانت قد أوشكت على الانتهاء، شعرنا بالتشاؤم، خاصة نحن أسيرات الداخل".
إجراءات تصعيدية وحذرت خديجة أبو عياش من أن هناك إجراءات تصعيدية تمارسها إدارة السجن بحق الأسيرات المتبقيات بعد إتمام صفقة التبادل، خاصة بعد إضرابهن عن الطعام لعدم شمولهن في المرحلتين الأولى والثانية. وأعربت أبوعياش عن تخوفها من قيام إدارة السجون الإسرائيلية بنقل الأسيرات المتبقيات مع الجنائيات الإسرائيليات، وهو ما يشكل خطراً كبيراً على حياتهن، مطالبة الجانب المصري ببذل كل الجهود الممكنة من أجل إطلاق سراحهن.
رسائل السجينات أما عبدالله أبو عياش شقيق الأسيرة المحررة فقال:" أثناء خروج شقيقتي من السجن حملنا بالكثير من الرسائل ومن بينها "تناشد الأخوات الأسيرات الأربعة في السجون لينا جربوني ورود قاسم وسجينتان من الخليل، المفاوض الفلسطيني والوسيط المصري لاخراج الأسيرات، لأن إدارة السجن في الشارون تهدد بنقل الأسيرات الى قسم الجنائيات، ونناشد كل انسان يستطيع الضغط على الوسيط المصري للعمل على إطلاق سراحهن وإخلاء السجون من الأسيرات الأمنيات".