هل (كان) أملاً في فلسطين فعل ماضٍ ناقص نقصه رغيف الخبز فمات؟؟ و (يا ليت) حتمية التسويف لحرية تتمنى في فلسطين أن تكون ؟؟
حمداً لله أن أصبحت للذكرى ضريبة نخشى أن تتسلل الى عقولنا لنهب من سياط الحياة بل لهجرة من مكان ومن زمان فلم نرحل..ما نقتاته يومياً من ازدحام المعاناة ليأتينا احتلال الغلاء سمٌ يُحيينا لكننا ندرك انها من علامات الابتلاء فكل معاناة بقدرها يأتي الصبر.
أمنية الحياة الكريمة لا تندثر لكنها تتبعثر لطول الزمان وضيق المكان مبتدئاً بالغلاء نتيجة جهل ما يريدون واحتلالُ ارضٍ أجهلنا ما نريد..فوجئنا بحياة أرخص ما فيها انسان وأوفر ما فيها قلة الايمان كادت تكن امنيتنا في الحياة الموت هذا أن زخرفنا للحياة خيرٌ نضعه للقبر عنوان.
ما يمارسونه فينا من غلاء ما هو الا موت بطئ يعش طويلاً فلم يبقى للحياة قلب ينبض فينا ولا ألم نشعر به سوى كيف نحيى للغد..كيف نمارس ضغينة الاحتلال واحتليتم أموالنا احتلالاً اثقل كاهل الاحلام فلم يعد حتى لعفويتنا أن تنام كيف لأبٍ ينجو من قوت الغد بطوق أوهام وقد أغرقتموه ببحرٍ من الالام ؟؟ كيف نكتب لأقصى بقلمٍ زاد سعره فحكمت يدي عليه بالاعدام؟؟
يقولون هذه هي الحياة أحيوها كما شئتم وهذا هو القدر لكن أخطأتم سنحلم بها لو أ ُعمينا عن البصر..
اطفالاً يصعدون اولويات سلمهم في مشوار الحياة المليئة بالعثرات والدرج، تركض في بيوتهم تنادي لقمة، فهل يسجن الغلاء نعمة!! يسكتوهم بـ ليس بأيدينا شيء نحن امام احتلال فالصبر مفتاح الفرج لكنهم كما اضاعوا المفتاح أضاعوا باب الدرج.
قد يكن حلاً ان نرجع يوماً لما كنا عليه ليس لأننا رضينا عن ذلك بل لأن الفجر لهم والامس لنا..ولدنا عطشى فتحملنا ولم نولد وفي فمنا غمامة لكنهم الان يحرقون الماء يُزورون الارض والسماء يحارب كل محتلٍ لنا الكلأ والماء يُكرهوننا الارض ويحببون لنا الجفاء لكننا روينا عِشقُنا من هذا الشقاء..لكن بذكرانا في هذا التراب سيحيى لنا البقاء.
مهما ازدحمت أسوء الظروف، وفقدت قطرة الماء فيها رُوِيَ العطش، وطالت رقابنا السيوف، وطال فجر تحريرٍ وانكمش، لك نحن فلسطين من نحن لنكن بعدك !!
بلادي لقد تدلت جراحنا على الشمس وأحرقت لهيباً في كلمات حُبك..نحن لأجلك تمسكنا بدنيا زائلة فتحملنا ربوة الحزن الثقيلة فأعذرينا امانينا تخجلنا من انفسنا لم تتحقق فنحن سننسى الالم سننساه ولن ندع لأحد أن يضئ ذكراه فلتكن حريتكي هيكلاً أول شيء سنراه.
رام الله
موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.net
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency