للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة البرلمانية :
الشرطة تتحفنا بهذا البيان المشبوه الذي يقوي لدينا القناعة بتقاعسها عن إداء مهماتها وواجباتها الأساسية والحقيقية تجاه الناصرة ومواطنيها وبلديتها الجبهوية
كتلة الجبهة البرلمانية ترى أن بيان الشرطة يهدف إلى إثارة البلبلة والشكوك ومحاولة لوضع علامات استفهام حول نزاهة واستقامة ونظافة يد إدارة بلدية الناصرة الجبهوية الممثلة بالرئيس وبالقائم بأعماله
نكرر ثقتنا المطلقة ببلدية الناصرة الجبهوية ورئيسها وإدارتها الحكيمة والشجاعة التي تشكل مدرسة في الأمانة والنزاهة والتي ورثت ممن قبلها وستورث لمن يأتي بعدها نظافة اليد والغيرة على المصلحة العامة
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة البرلمانية بخصوص بيان الشرطة والنشر في وسائل الإعلام حول التحقيقات مع رئيس بلدية الناصرة ونائبه، جاء فيه ما يلي : "تستهجن كتلة الجبهة الديمقراطية في الكنيست، وتستنكر بشدة، بيان الشرطة المشبوه، وما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية حول إجراء تحقيقات مع رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي والقائم بأعماله السيد علي سلام، وغيرهما من المسؤولين في البلدية".
رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي
وتابع البيان : " وترى كتلة الجبهة البرلمانية أن بيان الشرطة يهدف إلى إثارة البلبلة والشكوك ومحاولة لوضع علامات استفهام حول نزاهة واستقامة ونظافة يد إدارة بلدية الناصرة الجبهوية الممثلة بالرئيس وبالقائم بأعماله. ونؤكد أنه مهما تنوعت وتعددت وجهات النظر السياسية بخصوص مستوى إداء ومواصفات إدارة البلدية عامة، إلا أنّ القاصي والداني يجمع على أنّ مزايا الأمانة ونظافة اليد والاستقامة الشخصية كانت دائما قدس الأقداس ولؤلؤة التاج لدى رئيس البلدية وصحبه".
حملة إختلاق وإثارة الشكوك
وأكدت الجبهة في بيانها على أن " وفي حين كنّا، وما زلنا، نتوقع بيانات تصدرها الشرطة لتكشف فيها عن الجناة الذين اقترفوا جريمة العدوان المسلح على بيت رئيس البلدية قبل عدة أعوام، أو الاعتداء على دار البلدية، فها هي الشرطة تتحفنا بهذا البيان المشبوه الذي يقوي لدينا القناعة بتقاعسها عن إداء مهماتها وواجباتها الأساسية والحقيقية تجاه الناصرة ومواطنيها وبلديتها الجبهوية. ونرى أنه كان من الأجدر بالشرطة أن تسهم في تعزيز الشعور بالأمان والطمأنينة والثقة لدى المستثمرين وأصحاب المصالح التجارية في المدينة، وأن تبرز الدور الإيجابي الذي تلعبه إدارة البلدية في هذا السياق، لا أن تنخرط في حملة إختلاق وإثارة الشكوك التي تدفع بالمبادرات الاقتصادية بعيدا عن المدينة وتضر باقتصاد المدينة ومواطنيها".
وختمت الجبهة البيان بالقول : "إننا نكرر ثقتنا المطلقة ببلدية الناصرة الجبهوية ورئيسها وإدارتها الحكيمة والشجاعة التي تشكل مدرسة في الأمانة والنزاهة، والتي ورثت ممن قبلها، وستورث لمن يأتي بعدها، نظافة اليد والغيرة على المصلحة العامة.".
إلى هنا نص البيان