صحيفة الغارديان: قيادات بارزة في المعارضة السورية مرتبطة باللوبيات الأميركية

كل العرب
نُشر: 14/07/12 19:26,  حُتلن: 11:51

تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية :

لدى قضماني أوراق اعتماد دبلوماسية دولية لكونها تتولى منصب مديرة الأبحاث في الأكاديمية الدبلوماسية الدولية التي يرأسها جون كلود كوسران المسؤول السابق في الاستخبارات الفرنسية

الحكومة الأميركية لم تعلن أنها تعمل على اسقاط نظام الأسد بالقوة فإن معظم هؤلاء المعارضين هم دعاة للتدخل العسكري في سوريا وبالتالي حلفاء طبيعيون للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة

كشف تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية، أن “قيادات بارزة في المعارضة السورية والتي نصبت نفسها متحدثة باسم الشعب السوري، مرتبطة باللوبيات الأميركية وتتلقى تمويلا من واشنطن بهدف تقويض نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك منذ فترة طويلة قبل اندلاع “الربيع العربي”.
ولفتت إلى أن “أعضاء في ما يسمى “المجلس الوطني السوري”، مثل بسمة قضماني ورضوان زيادة وأسامة منج، على علاقة وثيقة باللوبيات الأميركية ومراكز الأبحاث التي تعمل مع معارضي النظام السوري منذ سنوات”، مشيرة إلى أن “رموزا أساسية من حركة المعارضة السورية هم شخصيات منفية من قبل الحكومة السورية منذ زمن، وتتلقى تمويلا من الحكومة الأميركية بغاية تقويض نظام الأسد، وذلك منذ فترة طويلة قبل اندلاع الربيع العربي”.



وأكدت أنه “مع أن الحكومة الأميركية لم تعلن أنها تعمل على اسقاط نظام الأسد بالقوة، فإن معظم هؤلاء المعارضين هم دعاة للتدخل العسكري في سوريا، وبالتالي حلفاء طبيعيون للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة، الذين دفعوا باتجاه غزو العراق، وهم يدفعون اليوم إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما من أجل التدخل العسكري في سوريا”، مشيرة إلى أن “بسمة قضماني، التي تحتل مركزا في المكتب التنفيذي للمجلس الوطني، وتعد مسؤولة الشوؤن الخارجية فيه، والتي من أبرز دعاة التدخل الخارجي، وطالبت أخيرا باصدار قرار في مجلس الأمن بموجب الفصل السابع، كانت في عام 2005، تعمل في مؤسسة “فورد” بالقاهرة، حيث كانت تتولى منصب مديرة برنامجهم للتعاون الحكومي والدولي. وفي أيلول من العام نفسه، تولت قضماني منصب المدير التنفيذي لمعهد الإصلاح العربي، وهو برنامج أبحاث تديره أقوى مجموعات الضغط الأميركية، وهو مجلس العلاقات الخارجية، الذي يعد مركز أبحاث للنخبة في السياسة الخارجية الأميركية، وتعمل فيه شخصيات استخبارية وأمنية وسياسية”.

نخبة صقور واشنطن

وأضافت: “لدى قضماني أوراق اعتماد دبلوماسية دولية، لكونها تتولى منصب مديرة الأبحاث في الأكاديمية الدبلوماسية الدولية، التي يرأسها جون كلود كوسران، المسؤول السابق في الاستخبارات الفرنسية”. وأكد أن “رضوان زيادة، عضو المجلس الوطني ومدير العلاقات الخارجية فيه، هو عضو رفيع في المعهد الأميركي للسلام، الممول من الحكومة الفدرالية الأميركية، ويرأسه ريتشارد سولومون، المستشار السابق لهنري كيسينجر”، لافتة إلى أنه “انضم في شباط من هذا العام الى حفنة من نخبة صقور واشنطن من أجل توقيع رسالة تدعو الرئيس أوباما الى التدخل في سوريا. ومن هؤلاء الصقور، جيمس ووسلي مدير سابق لوكالة الاستخبارات المركزية، وكليفورد ماي واليزابيت تشيني، الرئيسة السابقة لمجموعة عمليات ايران ـ سوريا في وزارة الدفاع”.

علاقة وثيقة

وأكدت أن “زيادة على علاقة وثيقة بأبرز مراكز الفكر والرأي في واشنطن، إضافة الى ذلك، لدى زيادة نشاط سابق في ورش عمل معارضة النظام السوري في الخارج، التي رعتها واشنطن، كمشاركته في 2008 في مؤتمر “سوريا قيد التحول”، في واشنطن”. وعن أسامة منجد، وهو أحد أبرز المتحدثين باسم المجلس الوطني، أشارت إلى أنه “مدون في “هافينغتون بوست” البريطانية، كتب أخيرا مقالا حول “لماذا على العالم أن يتدخل في سوريا”. ومنجد هو مؤسس ومدير تلفزيون “بردى” المعارض، الذي ينشط من لندن” وأشار التقرير إلى أن “منجد دعي في 2008 لتناول الغداء مع الرئيس الاميركي السابق جورج بوش، وتعرفت واشنطن عليه كرئيس العلاقات العامة في حركة “العدالة والتنمية للتغيير السلمي والديموقراطي” في سوريا”

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة

توقعات الطقس للمدن
آخر تعديل: الثلاثاء 25 / نوفمبر 03:01
جاري التحميل...
المدينة البلد درجة °c الوصف الشعور كأنه (°C) الأدنى / الأقصى الرطوبة (%) الرياح (كم/س) الشروق الغروب