الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 01 / نوفمبر 07:02

احبك حتى الهلاك /بقلم: سامي ياسين

كل العرب
نُشر: 28/11/12 13:00,  حُتلن: 15:19

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

احبك حتى الهلاك واشتاق اليك حد الاحتراق

بقربك تشتعل نيران العشق وتجرفني الى غمار موطأ قدميك

مع كلماتك نما ربيع عمري واكتست بالخضرة روحي

ورفضت طوال عمري ان اساوم او اهادن امرأة غيرك

اقتربي مني ودعيني اخترق ضباب الدمع والحزن واحتضنك

ونعبر ذالك الجسر السري المعلق بين قلبيا من الشوق والحنين

لاكتشفك من خلال نفسي وحلمي في تلقائية وبراءة

ونختصر المسافات ونجمع في بوتقة واحدة كل المتناقضات

والعواطف الجامحة

فقد ايقضتي بداخلي مارد حلم حُبسَ سنين فتمرد

ولم اعد املك المقدرة على ترويضه والإمساك بلجامه

فأنتي فتاتي الثائرة وتلميذتي المنصتة لجنون افكاري

ومديني الملتهبة بثورات الهزات النفسية

والانفعالات المشحونة بالتردد والكبرياء

اقتربي مني لأقرا صحائف عينيك

تلك العيون التي طالما استفزتني بنظراتها

وجردتني من سلاح المقاومة والتعبير

لأسجل دهشتي وانبهاري وهزيمتى امام قوة سحر بنت النور

اقتربي لأودع شفتيك بقبلة عابرة

تشعل المشاعر النائمة والكلمات الخاملة

للتحول الى بركان هادر يمطر الارض برماده الحارق

بأخذنا مع سيله الى جزر خاوية نعيش فيها الواقع والخيال

نملئ فراغ الايام ونبدأ من جديد بواطن الالهام

اقتربي لأرسمك بحدسي وعفوية همساتي

وأنا استمع الى الحان صوتك بموسيقاه العذبة

التي اخترقت جدران التحدي والحواجز الوهميه لتحجبك عني

واتركي للقلم طريقه ليتسكع في زوايا جسدك المتناسق

وخصلات شعرك المتناثرة كخيوط الشمس وشعاع القمر

فانا اراك كـ لموناليزا في ابتسامتها الغامضة

وأحاسيسها المتناقضة ما بين الخوف والرجاء

فربما لا استطيع ان اكون ليوناردو في الرسم والتعبير

ولكن يكفي ان اكن العاشق المتيم الذي تحدى قوانين المستحيل

خرج من كبوته وهزائمه ليكتشف قدرته وذاته

فكوني معي حبيبتي اليوم وغدا

فلرفيق لا يمل من حوار يجمعه مع شهد شفتيك

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net 
 

مقالات متعلقة