للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

مصطفى عاطف قبلاوي استعرض أهم المعطيات المتعلقة بأوضاع السلطات المحلية العربية من فقر السلطة وفقر المجتمع

مديرة عام مركز انجاز غيداء ريناوي –زعبي اعربت عن امتنانها لاستقبال الكلية للمركز وتعاونها في حشد هذا العدد من الطلاب والطالبات للمشاركة في مثل هذه الندوة الهامة

بمبادرة مركز انجاز – المركز المهني لتطوير الحكم المحلي للسلطات المحلية العربية ، انطلقت الندوة الاولى في كلية القاسمي من سلسلة الندوات في الجامعات والكليات في البلاد ، بعنوان : الشباب والسلطات المحلية العربية – دور الشباب في العمل البلدي . افتتح الندوة الاستاذ عبد الله طربيه ، مسؤول شؤون الطلبة في كلية القاسمي ، مرحبا بمركز انجاز ومؤكداً على اهمية العمل البلدي وما للشباب من دور هام في ذلك وعن سرور الكلية الاكاديمية في وجود مثل هذه الندوات داخلها داعياً الشباب للمثابرة نحو التغيير المجتمعي والذي اساسه السلطات المحلية العربية.

كما وتحدثت مدير عام مركز انجاز غيداء ريناوي –زعبي معربة عن امتنانها لاستقبال الكلية للمركز وتعاونها في حشد هذا العدد من الطلاب والطالبات للمشاركة في مثل هذه الندوة الهامة وخاصة في اننا على ابواب الانتخابات المحلية ومؤكدةً على وجوب وجود دور فعّال للشباب في العمل البلدي . كما وتطرقت في حديثها لمشروع الشباب القياديين في البلدات العربية – قُدماً والذي يهدف ايضا الى تعزيز مسارات مشاركة الجمهور في العمل البلدي . واضافت كون مركز انجاز يرى هنالك حاجة لدمج شريحة الشباب في كل ما يتعلق بالسلطات المحلية العربية ، لما يمثلها من ثروة بشرية كبيرة وطاقة واعدة في المستقبل كان لا بد من بدء العمل مع هذه الشريحة ان كان من خلال هذه الندوات التوعوية او مشروع الشباب – قُدماً ، لإثارة النقاش والوعي حول كل ما يتعلق بموضوع الحكم المحلي.

أوضاع السلطات المحلية
لتختتم كلمتها بدعوة الصحافي مصطفى عاطف قبلاوي ليقدم الندوة ، التي استعرض من خلالها أهم المعطيات المتعلقة بأوضاع السلطات المحلية العربية من فقر السلطة وفقر المجتمع ، فقر الاداء المهني من قبل السلطة المحلية ، عدم ثقة من قبل الجمهور في عمل السلطة المحلية، شح في الميزانيات الناتجة عن سياسات التمييز التي تنتهجها الدولة.

التنظيم بالشكل الصحيح
دار النقاش حول كيف يتم اختيار رئيس للسلطة المحلية العربية ، ضمن تساؤلات عدة من قبل الطلاب ، في هل نستطيع كجيل شاب التغيير من انماط مجتمعية حمائلية وعائلية سائدة وما هو دور الشباب في تنظيم مجموعات/كوادر شبابية تسعى نحو التغيير وكيف يتم التنظيم بالشكل الصحيح لمثل هذه المجموعات/الكوادر .واكدوا على ان المسؤولية في العمل البلدي تقع على السلطة المحلية وايضا على جمهور المواطنين وخاصة الجيل الشاب.