"المشغل الجمعيّة العربيّة للثّقافة والفنون" نظم أمسية أدبيّة موسيقيّة تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الاسرائيلية تحتَ عنوان "ناحَتْ بقُرْبي حمامَةٌ

الكاتب علي مواسي:

حتى اليوم اغلبية وسائل التضامن كانت سياسية عن طريق المظاهرات ولم يتم اعطاء الجانب الادبي والفني حقه رغم انه يعبر عن مستوى الشعوب وهذه المرة يتمحور النضال عن طريق الادب والفن

نظم "المشغل الجمعيّة العربيّة للثّقافة والفنون"، أمسية أدبيّة موسيقيّة تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الاسرائيلية، تحتَ عنوان "ناحَتْ بقُرْبي حمامَةٌ". وذلك في مقرّ جمعيّة المشغل، بالقرب من "بيت الكرمة. وقد شارك بنصوصهم في الأمسية كلٌّ من الكتّاب والشّعراء رأفت آمنة جمال، ورأفت حرب، وسوسن غطّاس، وشيخة حليوى، وعلي مواسي، ومليحة مسلماني. وبأعمالهم الموسيقية شارك كل من الموسيقار حنا حبيب شحادة، والفنان الشاب عبد.
 

 
وحول عنوان الحدث "ناحَتْ بقربي حمامة"، يقول منظّموه إنه تناصّ مع قصيدة الشّاعر العربيّ الكبير، أبي فراس الحمدانيّ، والّتي تعتبر علامةً مهمّةً في أدب الأسر، وفيها تركيزٌ على ذاتيّة الأسير ووجدانيّته، وأرقه وهمومه، ومشاعره تجاه الأشياء، وآماله وأحلامه، ثمّ إنّ الحمامة وتوظيفاتها في أدب الأسر، يجعلها موتيفًا متكرّرًا فيه، ويحمل رمزيّة الحرّيّة والتّحرّر.

النضال عن طريق الأدب والفن
الكاتب علي مواسي قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب، ان الهدف من هذا اليوم هو التضامن مع الاسرى في السجون واشار الى انه حتى اليوم اغلبية وسائل التضامن كانت سياسية عن طريق المظاهرات ولم يتم اعطاء الجانب الادبي والفني حقه رغم انه يعبر عن مستوى الشعوب، وهذه المرة يتمحور النضال عن طريق الادب والفن.