للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
يحاول الفيلم تناول سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث أخلاقه وصفاته ومناقبه في سعي من القائمين عليه للرد على سلسلة من الأفلام والصور المسيئة للنبي الكريم
حصلت المدرسة " الثانوية للعلوم والتكنولوجيا" على المرتبة الثانية في المسابقة المذكورة من خلال فيلم روائي دارت مشاهده حول شاب يسعى للتعرف على صفات رسوله الكريم الحسنة
نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، نظمت احتفالية أعلن من خلالها فوز الفيلم التسجيلي" طه" بمسابقة " فداك يا رسول الله" التي شملت مدارس مدينة باقة الغربية الثانوية الثلاث.
ويحاول الفيلم، وهو إخراج الصحفي أحمد عويسات وطلاب مدرسة النجاح الثانوية باقة الغربية من إنتاج المدرسة ، تناول سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث أخلاقه وصفاته ومناقبه، في سعي من القائمين عليه للرد على سلسلة من الأفلام والصور المسيئة للنبي الكريم والتي راجت في دول الغرب خلال الأشهر القليلة الماضية.
ترجمة الفليم
وتُرجم الفيلم المذكور إلى اللغة الانجليزية بهدف الوصول غالى شرائح واسعة من متحدثي هذه اللغة حول العالم، وتشكيل صورة ايجابية حسنة حول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، إلى جانب تسليط الضوء على قدر الرسول الذي يتجسد في محبة طلاب المدرسة له وعملهم الدءوب على التعريف بشخصه وصفاته والدفاع عنه. واعتمد الفيلم على مقابلات مع عدد من الدعاة المحليين من سكان مدينة باقة الغربية وأئمة مساجدها للتعريف بالرسول.
المراتب الثانية والثالثة
وحصلت المدرسة " الثانوية للعلوم والتكنولوجيا" على المرتبة الثانية في المسابقة المذكورة من خلال فيلم روائي، دارت مشاهده حول شاب يسعى للتعرف على صفات رسوله الكريم الحسنة، فينطلق يجوب المساجد والبلاد طولا وعرضًا يستفسر عن أخلاق الرسول من خلال لقاءات مع عدد من الدعاة المعروفين، أمثال مفتي الديار السابق عكرمة صبري، ونائب رئيس الحركة الإسلامية في البلاد الشيخ كمال خطيب. وفي المرتبة الثالثة، جاء فيلم وثائقي يحمل الفكرة ذاتها، وهو من إنتاج مدرسة" ابن سينا" الثانوية، حيث يظهر مدى محبة طلاب المدرسة الذين قابلوا شخصيات كثيرة باسم محمد، مستفسرين عن سبب تسميتهم بهذا الاسم، في محاولة لإظهار صفات الرسول بطريقة درامية مبسطة للجمهور. وتحسب هذه المسابقة التي هي ثمرة لأفكار عضو البلدية الشيخ مجدي كتانة وعدد من المدرسين، لصالح مدينة باقة الغربية الايجابي، كما يشير الإعلامي المخرج احمد عويسات الذي دعي إلى الحفل وشارك فيه.
رقي إعلامي وثقافي
وأشار عويسات وهو مخرج فيلم" ملعب الجيران" الذي عرض اكثر من 25 قناة محلية وعالمية ، وهو واحد الإعلاميين الشباب في المدينة، إلى أن باقة الغربية تتجه نحو رقي إعلامي وثقافي يبدو جليا واضحًا خلال الفترة الأخيرة، محاولة في ذلك دخول سباق حميم مع كبرى المدن في البلاد، حيث هي " بلا شك صارت إحدى المدن الأكثر تنظيما للفعاليات الثقافية" وقال إن :" الفكرة في جوهرها غنية للغاية، فالدفاع عن الرسول أمام هجمات الغرب اخذ أشكالا وألوانا مختلفة خلال المرحلة الماضية، اتجهت نحو القتل والحرق في بعض الدول العربية، فعكست صورة زادت تعقيد المشهد الإسلامي والعربي، ولكن فكرة مدارس باقة الغربية كانت الأكثر قبولا، إذ أن الرد على الأفلام والصور يجب أن يكون بالطريقة نفسها، لذلك أرى أن إخراج أفلام تعرف بالرسول صلى الله عليه وسلم كانت فكرة عظيمة وناجحة، وتنم عن عقول متنورة تدرك قيمة الإعلام وتأثيره ومدى انتشاره".
فخر
من ناحيته، قال الأستاذ سعيد وتد إنه " فخور بإرادة أهالي باقة الغربية وطلابها، الذين لم يدخروا جهدًا في سبيل الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لافتًا إلى أن الأفلام لا بد وان تصل إلى جمهور واسع في الغرب لتعرف بالرسول وتنقل صورته الايجابية النقية من التشويه الذي يحاول البعض إشاعته حول أعظم شخصية في التاريخ". وشارك في الاحتفال عدد كبير من أهالي باقة الغربية ونخبتها، على رأسهم رئيس البلدية مرسي أبو مخ، والقائم بأعماله جمال مجادلة، ونائبه إدريس مواسي، ورئيس لجنة التعليم سميح أبو مخ، ومدير قسم المعارف أسماء غنايم. وشكلت لجنة تحكيم الأفلام من عدد من الشخصيات الجماهيرية والدينية المعروفة، حيث ترأسها الشيخ خيري اسكندر.