خمايسي يترشح لرئاسة كفركنا:حان الوقت للتخلص من عباءة مصلحة العائلة والطائفة

انور امارة- مراسل
نُشر: 19/08/13 11:58,  حُتلن: 20:08

المرشح محمود خمايسي:

رغم إدراكي وتأكدي ان الدخول الى هذا المجال فيه تعقيدات واشكالات تنعكس في غالب الاحيان بالسلب على حياة السياسيين بسبب الحساسيات والاجتهادات والاختلاف بالراي الذي لا يُبقى للود قضية فيقود ذلك الى الفشل الجماعي

حان الوقت كي نتحرك نحن الشباب من كل الاطر والعائلات لنرفع اصواتنا دون تردد وجرأة تامة ضد روتين التصفيق والتهليل لضعفنا وهواننا المتمثل باختبائنا وراء " ورقة التوت " وعباءة مصلحة العائلة والطائفة على حساب المصلحة العامة 

مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة اولى واثقة وواعدة فنحن في قائمة الاصلاح والتنمية نعتز بإطلاق شرارة مشروعنا الانتخابي معتمدين على الله وعلى دعم كل الواثقين بقدرة الشباب الواعي والملتزم باحداث التغيير في بث روح التفاؤل والامل ومحاربة الياس

بدأت المعركة الانتخابية في بلدة كفركنا تسير بقوة مع وضوح عدد المرشيحين لانتخابات السلطة المحلية والتي ستجري في 22/10 ،وأحد هولاء المرشحين والذي سينافس لأول مرة هو المهندس محمود خمايسي البالغ من العمر 46 عاما، متزوج واب لثلاثة ابناء وحاصل على لقب بالهندسة وادارة الاعمال الهندسية، احد اصحاب مجموعة هشام للمقاولات والبناء، والاعمال الهندسية.


المرشح المهندس محمود خمايسي

المهندس محمود خمايسي قال لموقع العرب:"عمل الخير والتحرك لمساعدة الناس والمحتاجين والاخذ بيد الضعفاء لا يحتاج الى الاكثار من الحديث عنه والتخطيط له، فنحن ابناء بلدة ومجتمع واحد يعرف الصغير منا الكبير، والجار والجاره والقريب والقريبة، وما يجب ان يحركنا تجاه بعضنا هو ديننا حدسنا وحسنا وانتماؤنا، همتنا وواجبنا لما فيه فقط ارضاء الله واسعاد الاخرين ".

تفكيك ما بقى من اواصر وعادات البلدة
وعن خوض غمار تجربة التنافس الانتخابي لرئاسة وعضوية المجلس المحلي في كفركنا يقول المهندس محمود خمايسي في حديثه لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "رغم إدراكي وتأكدي ان الدخول الى هذا المجال فيه تعقيدات واشكالات تنعكس في غالب الاحيان بالسلب على حياة السياسيين بسبب الحساسيات والاجتهادات والاختلاف بالرأي الذي لا يُبفسد للود قضية، فيقود ذلك الى الفشل الجماعي ومن ثم الى التوتر الذي قد يقود الى العنف بسبب عدم النضوج والوعي الفردي والجماعي الذي ما زال يطيح بهم الانتماء العائلي المتزمت، المنعزل، والمنغلق الذي اذا ما استمر لابد وان يزيد من تفكيك ما بقى من اواصر وعادات طيبة تجمع اهالي البلدة والمجتمع والشعب الواحد " .

حل المجلس واللجنة المعينة
وعن حل المجلس المحلي ودخول اللجنة المعنية يقول محمود خمايسي في حديثه :" كفركنا عاشت فترة السنوات الاخيرة في ظل ادارة لجنة معينة، هذا القرار الذي اتى بعد حل المجلس المنتخب من قبل وزارة الداخلية، وقد تجاذبت أراء الشارع الكناوي بين مؤيد ومعارض واقر هذا الوضع تأسيس حركات اجتماعية معارضة مثل "اللجنة الشعبية" وحركة " اهل الهمة" حيث نظمتا وجندتا المعارضين لوجود اللجنة المعينة، وقامتا بالعديد من الفعاليات والنشاطات الجريئة، لكن ذلك لم يصل الى درجة الاطاحة باللجنة المعينة التي اكمل رئيسها عملة ولاقى استحسانا واعجابا ودعما من اخرين في كفركنا وداخل اقسام المجلس المحلي" . واضاف المهندس محمود خمايسي : "لا اخفي رأيي المعارض ضد اللجان المعينة، والتي أتت كتحصيل حاصل وفق خطة مدروسة وممنهجه وضعتها السياسة الإسرائيلية ووزارة الداخلية للوسط العربي، وللأسف كان العديد من المجالس العربية ومنها مجلسنا المحلي اللقمة السائغة لهذه الخطة، وقد حان الوقت كي نتحرك نحن الشباب من كل الاطر والعائلات لنرفع اصواتنا دون تردد وجرأة تامة ضد روتين التصفيق والتهليل لضعفنا وهواننا المتمثل باختبائنا وراء " ورقة التوت " وعباءة مصلحة العائلة والطائفة، الجماعة والزعيم الشيخ والخدم على حساب المصلحة العامة التي من المفروض ان ينعم بطيبها كل الناس دون تفرقة او انحياز فما اجمل ان يحلم الانسان منا ويطمح لارتقاء مجتمعه وبلدته واهلها الى افضل نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية، الانسانية والتربوية، الثقافية والتعليمية، المعيشية والترفيهية، التي يجب ان يسبقها استعدادنا لتقبل فكرة التغيير للأفضل، وان قاد ذلك شخص او مجموعة تغرد خارج مزاج العائلة والتحالف التحزبي ".

"نعتز بإطلاق مشروعنا الانتخابي"
المهندس محمود خمايسي اكمل حديثه قائلا: كل شئ ممكن فما نحمله في قائمة( الاصلاح والتنمية) من برنامج عمل وافكار عمادها الانفتاح واستيعاب الاخرين , الكفاءة والتخطيط ,التخصص والمهنية، المتابعة والتنفيذ هي البداية التي نضعها لمشروعنا الكبير، الطويل والشاق للنهوض ببلدنا في شتى المجالات، وعلى راسها بناء الانسان الواعي المتسامح، المنتمي لبلده، جماهيره وقضيته، المؤمن بالعمل وليس الشعارات، وأن مسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة اولى واثقة وواعدة فنحن في قائمة الاصلاح والتنمية نعتز بإطلاق شرارة مشروعنا الانتخابي معتمدين على الله وعلى دعم كل الواثقين بقدرة الشباب الواعي والملتزم باحداث التغيير في بث روح التفاؤل والامل ومحاربة اليأس والاحباط بين صفوف المواطنين الامنين الطيبين والبسطاء في كل حارات قريتنا، الذين يستحقون منا كل الاهتمام والاعتناء بهمومهم ومطالبهم والمهم ما يقض مضاجعهم التقصير في الخدمات والبيروقراطية في التعامل، ونهج التسويف والتأجيل من قبل المسؤولين في السلطة المحلية، وكذلك من السياسيين الذين وللأسف تتبخر وعودهم حال انتهاء الانتخابات، ينامون ويستفيقون كل اربعة سنوات ليعاودوا تكرير نفس موال الوعودات، فإلى متى ذلك وكفى ".

"يدنا ممدودة لكل حالم بالخير لبلده"
المهندس محمود خمايسي أنهى حديثة قائلا: " لكفركنا خصوصياتها وحساسيتها الانتخابية المعروفة منذ سنين، فالتنافس الانتخابي يجري كل مرة بين مرشحين من عائلات كبيرة تحظى بالعديد من الأصوات والمؤيدين مع وجود اطر سياسية غير عائلية لها كيانها ودورها التاريخي في العمل السياسي المحلي، ورغم تأثرها أيضا بالنفس العائلي. الكل يطمح لإنجاح مشروعة الانتخابي لتحقيق المكسب الآني وهو الوصول الى رئاسة السلطة المحلية مع اكبر تمثيل من الأعضاء، وذلك للتأثير على اتخاذ القرارات والدور الإداري ونحن في قائمة الاصلاح والتنمية نحمل مشروعا انتخابيا مغايرا، نعمل على ترسيخه وتنفيذه بتروي وحكمة لسنوات ركيزته إزالة التردد من داخل كل صاحب كفاءة وتجربة مهنية وسياسية يملك الجرأة لتبني نهج العمل الجماعي، والقيادة الواعية والتخصص المهني والدفاع الواضح عن رأيه ومعتقداته فوق العائلية والفئوية، بأن مد يد الدعم والتأييد لهذا النهج ومن يقف على رأسه فيه الخير لبلد كامل وليس لأفراد مازالت كفركنا بحاجة للتخطيط المدروس والسليم لتطويرها وتوسيع مناطق نفوذها وخارطتها الهيكلية وحل أزماتها في كافة المجالات وعلى رأسها صحة ورفاهية وسلامة الناس فيدنا ممدودة لكل حالم بالخير لبلده، دخلنا المعركة الانتخابية لتمثيل قطاعات اجتماعية وشبابية تبغي المشاركة الفعالة، لنأخذ هناك دورنا الطبيعي ليس على حساب احد ولا لاقتطاع كعكة احد ".

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة